أدم وحواء

الطفل عدوهُ النوم

-ماهي الأسباب التي تجعل طفلك كارها للنوم؟

 

لأن النوم يعمل على نمو الطفل صحياً وعقلياً

ينبغي على الأمهات مراعاة أطفالهم والسعي في سبيل راحتهم قدر المستطاع

فلا شيء أهم من أطفالنا مهما كان، لذلك علينا قضاء الأوقات برفقتهم وتقديم الرعاية الكريمة و الاهتمام بالإضافة للطعام والشراب والتسلية واللعب.

بعد هذا يأتي النوم والراحة بالتأكيد راحة طفلي من راحتي

فكم جميل أن ينام طفلي بعد يوميّ الشاق معه ليرتاح ويريحني وفق نظامي معه فساعة النوم و الاستيقاظ هامة جداً وتجعله يعتاد على ذلك.

لكن تبقى هناك معاناة مع الطفل في الليل فكم مرة يستيقظ طفلي لسبب ما… كالجوع والمرض والشوق لحضني

لكن ماذا لو استيقظ للعب رافضاً النوم في ساعة متأخرة وكأن عدوه النوم.

لا لوم فهذا الملاك المشاكس غايته البقاء مستيقظاً.

من هنا لنفكر قليلاً

-ماهي الأسباب التي تجعل طفلك كارها للنوم؟

1-تعلقه الشديد بك عزيزتي الأم.

2-الشوق فهو يشتاق لحنانك وصوتك ورائحتك.

3-مرحلة التسنين هي الأصعب فالوجع يسبب اضطرابات في النوم.

4-والأصعب مرحلة الرضاعة فقد يستيقظ للرضاعة عدة مرات كارهاً النوم.

5-حبه للعب وعدم التمييز بين الليل والنهار.

6-حبه للحياة وطبعه المرح وحبه للألوان.

7-الخوف من الظلمة ستلاحظين ذلك عند استيقاظه من النوم في الليل لذلك ينصح بضوء خافت.

8-الوضعية التي ينام فيها قد تكون غير مريحة بالأخص بحالة المغص فلتكن الوضعية على البطن.

9-الحر والبرد الشديد وطريقة التعامل مع طفلي في الحالتين عن طريق التدفئة والتكييف واختيار الغطاء والملابس المناسبة.

10-تنظيم أوقات النوم ليكن وقت القيلولة قصيراً

أثناء النهار وهنا يختلف الأمر من طفلٍ لٱخر على حسب عمره.

11-حاجته لأمر آخر على حسب العادة فالطفل يتعلق بتفاصيل صغيرة

تشعره بالسعادة وهنا يجب على الأم أن تكون قريبة

من طفلها كما ينبغي لتعرف مايحب وللتخفيف

من الأسباب التي تم ذكرها.

-هل هناك عوامل مساعدة للنوم خصوصاً عند الاستيقاظ في وقت غير محبب.؟

1-عزيزتي الأم عليكِ بالهدوء وتأمين الجو الهادئ

كما عليكِ إطفاء النور واستبداله بضوء خافت

وإخفاء أي شيء يلفت انتباهه كالجوال والتلفاز والألعاب.

2-إعطاء طفلكِ اليانسون أو البابونج الدافئ على حسب عمر طفلكِ.

3-إعطاء طفلكِ الحليب أو اللبن الدافئ والرضاعة الطبيعية وعدم إعطائه الكافيين أو السكر الذي يدخل إلى الأطعمة والمشروبات.

4-تناول وجبة العشاء خفيفة قبل النوم بثلاث ساعات.

5-التأكد من نظافة طفلك (الحفاض)لينعم في نومٍ هانئ.

6-لف القماط اذا كان في الشهور الأولى.

7-معالجة السبب الرئيسي بسرعة واختصار الوقت.

8-اتباع الطريقة التي يحبها طفلك في النوم مثل الهدهدة أو المشي وربما الغناء والهمس وقراءة القصص والقرأن.

-تنويه هام واستناداً لنصائح يقدمها لنا البعض من الأطباء حول الابتعاد قدر الإمكان عن إعطاء أطفالنا الأدوية المنومة مهما كان الطفل في حالة الضوجان في الأوقات المفروض منه أن ينام فيها

حيث أنه هناك بعض الأمهات اللواتي يلجئن إلى هذه الطريقة الخاطئة بعد وصولهم إلى مرحلة اليأس.

بالنهاية يمكنني اخباركم أن هناك حالة معادية للنوم قد تكون خارجة عن إرادة طفلكِ

وهذا يعود إلى حالته وساعته البيولوجية التي تأمره بالاستيقاظ كمنبه مزعج…

لذلك وحرصاً على صحة أطفالنا علينا مراعاتهم وتقدير مشاعرهم واعطاؤهم كلّ الحب والعطف والحنان.

نسرين بدور

اقرأ المزيد الدكتورة أمية جنود “لا تتهاون بالكشف المبكر لكسل العين الوظيفي لطفلك ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock