حياة الفنانين

“ميساء باديس”كل برنامج تلفزي لي هو مولود إبداعي استنزف فيه كل جهدي و طاقتي و أفكاري

حوار حافظ النيفر

إخراج صحفي/ ريمه السعد

إعلامية ومذيعة تونسية متألقة تتمتع بجمال الروح والتألق والطموح الكبير ، الإعلامية ميساء باديس حلت ضيفة عزيزة على مجلة سحر الحياة بهذا الحوار

بداية نعرف القراء على ميساء باديس

حدثنا عن بداياتك في المجال الإعلامي ؟

ميساءباديس حاصلة  على الإجازة الأساسية في الصحافة و علوم الاتصال من الجامعة المركزية الخاصة

بعد تخرجي بأسبوعين ، قدمت برنامج المقازين على تلفزة تي في

ثم قدمة برنامج ماق + على قناة تونسنا

لمدة موسمين

ثم التحقت بآم تونيزيا في برنامج آم شو

ثم عدت إلى تونسنا بنفس البرنامج ماق+ لمدة 6 أشهر

و في الموسم الحالي واصلت التجربة مع تونسنا ببرنامج جديد ” ضيفنا على كيفنا “

بالنسبة للإذاعة عملت مع راديو ماد في ديسمبر 2019 في برنامج أسبوعي “ويكاند+ ” و في أواخر 2021 التحقت براديو كاب اف ام برنامج على كيف كيفنا

و في الحقيقة هذا السؤال يعتبر مملا و روتينيا بالنسبة لي، فما فائدة الحديث عن البدايات و قد تجاوزت كل العقبات ؟!!!

ما هو البرنامج الذي كان نقطة تحول في مسيرتك الإعلامية ؟

أعتقد أن مقارنة البرامج التي أقدمها بعضها ببعض هو ظلم و تعسف كبير فمجرد المقارنة يجعلني أتخلى عن واحد من أبنائي أو أفصل واحدا عن الآخر ، فكل برنامج تلفزي هو مولود إبداعي استنزف فيه كل جهدي و طاقتي و أفكاري و وقتي أحيانا على حساب صحتي و عائلتي لأن كل البرامج تعز في نفسي و الوقوف أمام الكاميرا شيء مقدس بالنسبة لي أعطيه حقه و حرمته فلست من اللذين يعدون برنامجهم قبل خمسة دقائق من تقديمه منذ بداياتي

لكن يبقى إبني الأخير هو إبني المدلل و هو “ضيفنا على كيفنا”

انت تقدم عدة قوالب إعلامية

والبعض يرى أن المذيع لا بد أن يتخصص في تقديم قالب واحد هل ترا أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية ؟

الإعلامي الناجح يتلون مع جميع أنواع البرامج… لكن التخصص شيء إيجابي يبعدنا عن الضبابية ، الفيصل هو النجاح باختصار.

حدثنا عن أصعب موقف تعرضت له خلال عملك بالمجال الإعلامي

الإعلام مهنة المصاعب و المتاعب….

أصعب موقف هو قرار الإغلاق النهائي لقناة آم تونيزيا

بمن تأثرت من الجيل القديم ومن يعجبك من الجيل الجديد ؟

ليس لي قدوة أو نموذج معين أحتذي به لأن لي شخصيتي و هويتي التي أريد أن لا تشبه أحدا، لكن لا أخفي لك أن لي إعجاب بإعلامية عربية هي وفاء الكيلاني

ما رأيك بالسوشيال ميديا اليوم التي غزت كل شيء في حياتنا ؟

عدم الانخراط في منظومة السوشال ميديا هو عدم مواكبة للعصر، فالأنترنت بصفة عامة أصبح من الضروريات شأنها شأن الأكل و الشرب أما بالنسبة للإعلامي بصفة خاصة فهي تمثل له فضاءا للتعريف بإنتاجاته الإبداعية و بمواكبة ما يحصل في الساحة حتى لا يغرد خارج السرب

و حتى الاطلاع على التفاهات يسلينا فالتفاهة جزء من مجتمعنا و لا داعي أن أفسر أنواع و أشكال التفاهة

-وبالنظر الى انشطتك ومقالتك ييدو انك كثير التجول ما هي ابرز نجاحاتك على مستوى تغطياتك الصحفية اين ومتى؟؟

لست صحفية ميدان أنا منشطة رئيسية لبلاتو تلفزي ضخم و حتى في بداياتي لم أشتغل كصحفية ميدان إلا أثناء مرحلة التعليم الجامعي الأكاديمي كصحفية و ما تابعه من تربصات ضرورية للحصول على شهادتي العلمية

ما هي أهم البرامج التي تقدمها في التلفزيون الآن

أنا أقدم برنامجا واحدا في التلفزيون و هو برنامج ضيفنا على كيفنا كل سهرة جمعة 20:45 على قناة تونسنا

و لا أعتقد أن الحديث عن هذه المحطة التي أعيشها اليوم يمكن أن يمر مرور الكرام، فقد استضفت أسماء كبرى في الفن و السياسة و الإعلام و الفكر أخص منهم على سبيل الذكر و لا الحصر الأمين النهدي، مقداد السهيلي، محمد السياري، عيسى حراث، شهرزاد هلال، إبراهيم لطيف، يوسف الصديق، ناجي جلول ، عصام الشابي ، عبد اللطيف المكي و حاتم بولبيار و القائمة تطول…

مع أو ضد انو الممثل أو الفنان يقدم برنامج اجتماعي؟

الفنان و الممثل و الإعلامي و المؤرخ و الانستغرامور يمكن أن يلتقون جميعا في التلفزة و كل واحد يغني على ليلاه و لكن يبقى المعيار الاصدق هو ارتفاع نسب المشاهدة و كذلك رضاء النقاد و الجمهور…

مع مراعاة الفارق في المستويات أعتقد أنه القليل نجحوا و الكثير فشلو و ماتت أعمالهم على النفاس واحد بعد حلقة و الآخر بعد حلقتين و اخرون لم ترى مشاريعهم النور أصلا و كان مصيرها الإجهاض الدوام ينقب الرخام

هل ترغب الوصول إلى قناة فضائية مشهورة ؟وما اسمها؟

أنا حاليا في قناة مشهورة و مشهورة جدا على المستوى الوطني و العربي و هي قناة “تونسنا “أما إن كنت تقصد الشهرة العربية فأنا يمكن أن احققها يوما ما و أنا في بلدي.

كلمة أخيرة منك الى كل المتابعين

شكرا على الاستضافة اللطيفة، و أشكر متابعي موقعكم في سوريا التي أتمنى أن أزورها قريبا…

اقرأ المزيد رهف حمزة: إذاعة الكرمة هي الرئة التي تمدني بالأوكسجين ،منها كانت انطلاقتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock