أخبار وفنعاممقالات

وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة

وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة

كتبت / غادة عبدالله

سهير فخري ذات الملامح الطفولية البريئة التي أضفى الجمال طابعًا مميزًا عليها، جعلت منها وجهًا سينمائيًا فاتنًا، واستطاعت بطلتها البهية أن تخطف أنظار الجمهور والمخرجين، وكانت ذو الوجه المألوفً فأصبحت الأقرب إلى قلوبهم في فترة زمنية قصيرة.

وبالرغم من ظهورها أمام كبار نجوم الفن على الشاشة ، والتي شاركت في عدة أعمال فنية ناجحة ومتميزة في طفولتها حتى ابتعدت عن الساحة الفنية عام 1972. 


وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة



فقد رحلت وغابت
سهير فخري الوجه الملائكى, صباح يوم الثلاثاء أمس “الخامس والعشرون من سبتمبر”عن عالمنا ،عن عمر يناهز الـ75 عامًا، بعد معاناة مع المرض، وتقرر أن يكون العزاء اليوم الاربعاء في مسجد الشرطة.

الفنانة “سهير فخري” هي والدة رجل الأعمال “تامر الصراف” زوج الممثلة “رانيا فريد شوقي”.

وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة

وقد تزوجت الفنانة “سهير فخري” من السيناريست والكاتب الروائي “محمد كامل حسن”، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة، وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبو زيد، فأغرم بها وطلب من زوجها أن يطلّقها.

وقد رفض السيناريست تطليق زوجته، فدفع الثمن غاليا، إذ تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع مستشفى الأمراض العصبية، ومن ثم أجبر سكريتر “المشير” الفنانة على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان.


أقرا أيضآ:

تكريم سفراء الفن الأصيل “مديحه حمدى..رشوان توفيق” فى عطاء بلا حدود


وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة




بداية مشوار الفنانة “سهيرفخري” فى الفن

قد ولدت الفنانة ” سهير فخري”، يوم 17 أغسطس عام 1943، وبدأت نشاطها الفني في طفولتها بخمسينيات القرن الماضي، حيث امتلكت ملامح طفولية بريئة، كانت سببًا في خوض مشوارها الفني منذ الطفولة وتحقيق الشهرة به، حيث ظهرت في دور طفلة بفيلم “خلود” عام 1948 مع الفنانة فاتن حمامة، وأثارت ضجة كبيرة بعد تقديمها فيلم “ولدي” مع محمود المليجي عام 1949، حيث باتت من الوجوه المألوفة للمشاهدين.


وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة



واستمرت فى مشوارها الفني في طفولتها، حيث قدمت أدوارًا عديدة مع أشهر بطلات السينما في هذا الوقت، فقدمت فيلم “من غير وداع” مع ماجدة الصباحي عام 1951، و”اشهدوا يا ناس” مع الفنانة شادية عام 1953.


أقرا أيضآ:

أسرة جميل راتب لن تقيم سرادق عزاء وتطلب من محبيه حضور الجنازة


غياب الفنانة “سهير فخري” عن السينما والشاشة

بعد عدة أفلام قدمتها “سهيرفخري”، في طفولتها، انقطعت عن الوسط الفني لفترة كبيرة دامت 13 عامًا لأسباب غير معروفة، ولكنها عادت بعد هذه الفترة كشابة شديدة البراءة والجمال، خطفت الجماهير بأنوثتها، حينما قدمت فيلم “أجازة صيف” مع الفنان زكي رستم عام 1966.


وداعا سهير فخري الفاتنة ذات الملامح الطفولية البريئة



أخر أعمال الفنانة “سهيرفخري”

فبعد نكسة 1967، عادت الفنانة “سهير فخري”، للظهور في السينما من جديد، حيث قدمت فيلم “الرجل الذي فقد ظله” مع كمال الشناوي عام 1968، و”خياط السيدات” مع دريد لحام عام 1969، و”الاختيار” مع سعاد حسني عام 1971، بالإضافة إلى فيلم “رجال بلا ملامح” مع الفنانة نادية لطفي عام 1972، إلا أن غيابها وظهورها للساحة الفنية أطفأ بريقها الذي شهدته مسبقًا لدى الجماهير، وهو ما دفعها للاعتزال نهائيًا.



وداعا الفنانة “سهيرفخري” اللهم ارحم روحاً صعدت إليك و لم يعد بيننا و بينها إلا الدعاء.

أقرا أيضآ:

المرأة العربية تقتل طموحها من أجل الرجل


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock