حياة الفنانين

أمير الشعراء باسم عمرو “في بلادنا لا يخلق شاعر من قصر، ولا يموت في قصر، ومازالت قصائدي تُذكر بين حينٍ وآخر.

إعداد وحوار/ وعد أبو سعيد

إخراج صحفي/ ريمه السعد

ولأنّ الشِّعر أنيسُ جلساتِنا الأدبيّة ورفيقُ كلامِنا كانَ لنا شرفُ استضافةِ أمير الشُّعراء الشباب العرب *باسم عمرو* ابن ُ محافظةِ السويداء.

وقد روى لنا عن بداياتِهِ بكتابةِ الشِّعر فقال:

“بدأتُ كتابةِ الشِّعر وأنا في عُمرِ سبعُ سنواتٍ، حيثُ لم أكُن أعلمُ بقواعدِ وبحورِ الشعر، بل كان لديّ موهبةٌ في نسجِ الخيالِ وتحويلِهِ لصورٍ شعريًةٍ بسيطةٍ، وبعدها بدأتُ الاحتراف، وتخصصتُ في الشِّعر النبطيّ، فلن أنسى دور بيئتي الوطنيّة التي أعيش بها، والتي امتازت بالقصائدِ الوطنيّة الزاخرةِ بالحماس.

وأضافَ أنّ أهله ومجتمعه من كان داعمه الأول منذ بداية انطلاقاته الأدبيّة،

أيضاً كان للصعوبات التي واجهته دور فعّال في صقل موهبته.

وأكمل الشاعر باسم حديثه:

لقد حصلتُ على الدكتوراه في إدارة العلاقات الدوليّة،

وعلى لقبِ أميرِ الشُّعراء الشباب العرب من رئاسة منتديات الشعر النبطيّ عام 2008.

كما أنني حصلتُ على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى فئة المواهب الأدبيّة، وعلى الدرع الذهبي لجامعة أبوظبي في الإمارات العربيّة المتحدة.

وقد كنتُ ممن شارك في احتفالاتِ العيد الوطنيّ لدولة الإمارات العربيّة المتحدة لعدة سنوات.

وأيضاََ شاركتُ في مسيرة الاتحاد في الإمارات عام 2007.

وفي رصيدي العديد من المشاركات في المسابقات العربية والحفلات الدولية، وإحياء مهرجانات للجاليات العربية في الكثير من الدول الأجنبية والعربية.

هناك ثلاث دواوين شعر نبطي تحمل بين طياته اسمي وهي: السيف، والبيرق، وبنت المحبة.

وأيضاً في رصيدي مجموعة كبيرة من الأغاني لكبار نجوم الفن.

وقد أحييتُ حفلات وامسيات شعرية في العديد من الدول العربية والأجنبية.

وقد اختتم شاعرنا قوله بأنّ في بلادنا لا يخلق شاعر من قصر، ولا يموت في قصر، ومازالت قصائدي تُذكر بين حينٍ وآخر.

اقرأ المزيد كريم شهاد فنان متفرد و بارع بالرسم على السيراميك والجلود والموزاييك والزجاج المعشق

الشاعر حسني كثيري” الحب هو الملهم الأول للشاعر و محمود درويش رحل جسدا وإبداعاته حيّا فينا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock