أخبار وفن

شيرين وحسام مسلسل تركي مدبلج

كتبت إيناس رمضان

مما لاشك فيه أنه تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، والفنان حسام حبيب تريند مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بل وأصبحت حديث الأغلبية بعدما أعلنت شيرين عن عودتها مرة أخرى لـ حسام حبيب.

و الحقيقة عزيزي القارئ أنني لا أرغب في ركوب الترند ولم أعد أحتمل استكمال مشاهدة المسلسل المصري “شيرين وحسام” ذات الطابع التركي والذي مازال يتم تصويره لايف بعدما شاهدت إحدى حلقاته واستفسار المذيع الشهير عن من أقنع الآخر بالرجوع ليختلفا أبطال المسلسل كالعادة حيث تصرح البطلة أن سونسن هو الذي أقنعها فيما يؤكد دنجوان عصره أنها هي طبعا “وهتأكلني علقة دلوقتي” على حد قوله ، وأن العمل أتفك وتصريح الآغا الكبير برغبته في حفيد لابنه !!!!

و سأكتفي بتلك التصريحات دون تعليق عليها.

ورغم أنني كتبت من قبل عن شيرين من وجهة نظري وأن ما تعرضت له من تنمر آثر بالسلب على تكوين شخصيتها لأنها لم تتمكن من النجاة رغم أن هناك عدد من زملائها الفنانين تعرضوا للهجوم في بداية حياتهم الفنية ولكن تمكنوا من اجتياز تلك المرحلة بسلام وحققوا نجاحا مبهرا نال احترام الجميع بعد ذلك .

ولكن المغزى اليوم وراء كتابة هذا المقال هو أنه يجب المطالبة بالتوقف عن هذا السخف وتلك المهزلة والاستهانة بعقل المشاهد أو القارئ ورصد محتوى فارغ خال من كل القيم والمبادئ ولا تطلب مني أمتنع عن المشاهدة تحت شعار حرية التعبير لأني أمتلك القدرة على ذلك ولكنني أخشى على جيل بأكمله ماذا نصدر لهم ؟ وهل هذا هو مستوى الإعلام في القرن الثالث والعشرين وماذا نصدر للعالم عن أحفاد الفراعنة حقا أشعر بالأسى والحزن !!!

وإذا كان عدد من الأطباء النفسيين تناول تحليل شخصية الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد قرار عودتها لطليقها حسام حبيب رغم كل ما مرت به من أزمات خلال الفترة الماضية.

وتفسير ما يصدر منها من تصرفات نتيجة أنها تعاني من اضطراب الشخصية الحدية ، فماذا عن الفنان حسام حبيب هل يعاني هو الآخر ؟؟

أين ذهب ما تربينا عليه؟ وماذا عن احترام العلاقة الزوجية تلك العلاقة المقدسة التي كانت تدرس في الصغر من خلال النصوص الدينية و النثرية ،ماذا عن قدسية العلاقة واحترام الخصوصية بحيث لا تكن على الملأ سواء استمرت أو انتهت لأي سبب ،أين حياء الأنثى؟ وما مفهوم الرجولة اليوم ؟

اندثرت في هذه القصة كل شيم الرجولة لا كرامة ولا شهامة ولا أي معنى للنخوة…

وللأسف معظمنا يشارك في هذا التلوث فنحن من منحنا له قيمة وأعلى نسب مشاهدة وركوب الترند.

عزيزي القارئ! انتبه ولا تسمح لهذا الوباء وتلك السموم من تدمير للقيم والمبادئ من الانتشار وقتك من سنوات عمرك سينقضي هباء..

أما عنكم فلذة كبدي أبنائي الأعزاء أشهد الله أنني سعيت أن أكون أم صالحة ولم أصل لمستوى المثالية فأنا بشر وأعترف أنني قد أصبت في أشياء وأخطأت دون عمد في آخر ولكن لم أتوان لحظة عن غرس المبادئ والقيم بكل صدق وأمانة وأن يصدق الفعل القول وآمل أن أكون قد وفقني الله في زرع نبتة صالحة في قلوبكم من خشية الرحمن الذي معها تصلح كل أمور دينكم ودنياكم حفظكم الله ،فلا تنساقوا وراء تلك النماذج المشوهة الدخيلة.

ولا يسعني قبل أن أختتم هذا المقال بدون أن أرسل رسالة امتنان وتقدير لزوجي حفظه الله ورعاه على حسن العشرة.

اقرأ المزيد على موقعنا

تولين بكري توجه رسالة لطاقم عمل مسلسل “العربجي”

ماهي قصة السنافر الحقيقة وهل كانت طفولتنا مجرد كذبة وتشويه حقائق الشر والخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock