أخبار وفن

إلى أين يقود المجتمع العربي الجيل الناشئ في الدراما العربية ؟!

كتب / مروان حسني

كتب الأستاذ مروان حسني عبر صفحته الشخصية فيس بوك عدة أفكار يصف فيها ما يحدث ويقدم في الدراما العربية ومدى تأثيره على الجيل الناشئ  وإلى أين يقود المجتمع العربي هذا الجيل الناشئ؟

فكرة المساكنة تتسلل عبر المسلسلات اللبنانية و السورية بقوه !

مساكنة بريئة كما يصفونها وهي ان يسكن صديق مع صديقته في بيت لوحدهما او مساكنة حبيبين بانتظار الزواج

تتعامل المسلسلات مع المساكنة على انها شيء بسيط وعادي

بحيث ان كل الحلقات تستمر دون ان تكون هناك اشارة واحدة سلبية تجاهها من اي احد من الممثلين !

والفكرة الثانية التي يتم تمريرها عبر المسلسلات هي فكرة الخيانة بالخيانة

فخيانة الزوج تقابلها خيانة الزوجة ، وعندما يتم اكتشاف الموضوع يتحول الجميع الى ابطال في حفلة الندم والاعتذار للزوجة الخائنة واولهم زوجها !

اما الفكرة الثالثة فهي فكرة العلاقات العابرة…

فمن الممكن في لحظة ما وسكرة ما ان تحدث علاقة بين مدير وموظفته لليلة واحدة وفي الصباح يقول لها : اتمنى ان لا تفسري هذه الليلة خطأ

وهو يقصد انها ليلة عابرة غريزية

ليست حبا ولا مصاحبة ولا وعدا بالزواج

وهي ترد طبعا طبعا… عادي

والفكرة الرابعة هي غياب كلي للأهل

فالمرأة تحب وتبني العلاقات وتتزوج ولا نكاد نرى لها أبا او أخا….

الأب يغيب كليا في المسلسل…

بل اكثر من ذلك قد يظهر الأب بمظهر العدو او الظالم للفتاة

أما الخمور فلا تتوقف في المسلسلات ابدا … كأنها شاي او قهوة

أفهل من أخصائيين اجتماعيين يدلون بدلوهم ؟ قبل أن يتفاصح البعض ويقول : هذه حرية شخصية

أو يتفلسف آخرون ويقولون : من راقب الناس مات هماّ

لكني أقول : ليس عيباّ أن ترتدي ثوبك الممزق

ولكن العيب أن تسرق ثوب الآخرين وترمي ثوبك لهم بحجة العولمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock