شعر وحكاياتعام

الرضى بالقضاء هو دليلك على الإيمان بالله

بقلم الكاتبة: بقلم وفاء العشري

*أخبرني من منا عنده علم الساعه؟ 
*من منا يعلم ميعاد انتهاء رحلته في الحياه؟ 
*من منا يمكن أن يبدل قدر أو يغيره؟ 
*من منا يمكن أن يتحكم في مجريات الأمور؟ 
*انها أمور بيد الخالق؛ 
*ياصاحب المرض… ياصاحب الأبتلاء؛ 
* كثيرآ من الأصحاء رحلوا قبل المرضى؛ 
*وكثيرا من المرضى بقوا على قيد الحياة…. ليحصدوا نتيجة الصبر على الابتلاء بأجر عظيم من الله؛
*كلنا مرضى… وكلنا نعاني من شتى الآلام في الحياه؛ 
*ولتعلم أن المرض والألم ليس فقط ألم بدني فهناك ألالام أشد وأقوى؛ 
*هل تعلم أن ألم الأحتياج مثل ألم المرض وأشد؟؛ 
*.وأيضا آلالام الظلم والقهر وآلالام الشعور بالعجز ؟
*هو ميزان عادل بين البشر….. نسبه موزعة بعدل الله…. كلنا نحصل على المائة في المائة ….. ولكن موزعة بحكمته وعدله
وما من كرب في الدنيا إلا وكان له مفتاح فرج لكرب في الاخره…. وما ادراكي ما كرب الاخره…… يوم لا ينفع مال ولا بنون؛ 
*يتمنى العبد وقتها لو لم يفرج الله له أي كرب في الدنيا…. ليفرج بها كرب واحد من كرب الاخره؛ 
*انا وانت وكل مخلوقات الله…. جاءنا لهذا الوجود بعلمه ونرحل بعلمه؛ 
*ونحاسب على الصبر والرضا والإيمان؛ 
ولكل عملا جزاء ولكل محنه جزاء ولا يجازا من الله خير الجزاء إلا كل من كان مؤمن بالقضاء صبور؛
وفي القرآن الكريم؛:
—————–
قال الله تعالى ::- ((ماأصاب من مصيبه في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لا يحب كل مختال فخور)) 
والتفسير :
———
*ما أصاب من مصيبة في الأرض : أي بالجدب وذهاب المال؛ 
ولا في أنفسكم : اي بالمرض وفقد الولد؛ 
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها : أي في اللوح المحفوظ قبل أن نخلقها؛ 
*أن ذلك على الله يسير : أي سهل ليس بالصبر؛ 
لكيلا تأسوا على ما فاتكم:أي لكيلا تحزنوا على مافاتكم أي مما تحبون من الخير؛ 
*ولا تفرحوا بما أتاكم :أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح الشكر فهو مشروع؛ 
**((فالأبتلاء هو الأختبار والأمتحان لإظهار ماعليه الممتحن من قوة أو ضعف))
*وفي الأحاديث الشريفه :
———————-
*عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما يصيب المسلم من نصب ولاوصب ولاهم ولا حزن ولاأذي ولاغم حتى الشوكه… يشاكيها إلا كفر الله بها من خطاياه)) 
*وعن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجره ورقها)؛ 
*وعن أبي مسعود بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مايبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) 
فيجب أن نعلم أن الله هو العطاء ونحن علينا الرضا بما اعطي فحكمته لا يدركها غيره؛ 
_______________

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock