أدم وحواءعام

“سقوط كرامة”

بقلم آية راضي

كرامة بنت غالية جدا لكل الناس المحيطون بها..حافظ عليها كل من عرف قيمتها..تمسك بها كل من تفهم أن الحياة بدونها دون.
كرامة كانت كل شئ مهم للإنسان..كرامة كانت الشئ الذي يضحي من أجله الإنسان ب أي شئ آخر.

ظلت كرامة هدف لكل إنسان..لكل عربي..لكل فلسطيني.
ظل الجميع يسعي للحصول علي كرامة حبا فيها و عزة في حياة بها.
حتي ذبلت لما وجت من حولها لم يتمسكوا..بدأوا يتنازلوا عنهم و ذلك في ظل تغيب العقل و ضعف القلب في ظل تغير المحيط الإجتماعي في ظل الإنفلات الاخلاقي…سقطت كرامة..سقطت البنت التي كانت أهم ما يمكنك التمني للحصول عليه..سقطت و كسرت.
برأيك ما الذي أسقط كرامتك ؟!
كيف تعيش بعد ان سقطت كرامتك ؟!
تنازلت…تحملت قساوة قلب غيرك عليك…تنازلت عن حق عربي و دولة عربية و كنت القادر العاجز..عافرت و وضعت طاقتك في مكانها الخطأ و تحملت أشياء ﻷجل أناس لا يستحقون و في كل خطوة تأخدها تكسر جزء منها حتي أصبحت أشلاء حتي تمزقت و مزقت أنت معها و سقطت من عين الجميع.
إذا أخبرني كيف حالك بعد سقوط كرامة ؟!
كيف حال أمتك و بها شاب تنازل عن كرامته ؟!
كيف حال نفسك..روحك و مشاعرك و أنت بدون كرامة ؟! بعد ان تنازلت و أصبحت و لا شئ…بعد أن سقطت من نظر الجميع…بعد أن تحطمت و كسرت روحك !!
بعد أن تري روحك تمزقت و تفتت قلبك و تنازلت ل “مهما كان السبب” فهو و لا شئ مقابل كرامة..
و لكن عليك الآن أن تري لما سقطت كرامتك؟..من له الحق أن يسلبها منك؟..
يجب أن تعرف أنه لا يوجد في الحياة ما يستحق أن تتنازل عن كرامتك ك إنسان..عربي..مصري ف أنت عظيم.
و منها نضع نقطة و ننهي بها سطر كان خطأ في تاريخك…كان له منظور مختلف في أفكارك و تبدأ بحياة كريمة بها كرامة ف بدونها لن تكن الحياة…حياة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock