أخبار وفنعام

نيشان لـ علي العلياني: هذا هو دوري مع رامز جلال، وهذه أهدافي من المشاركة في مقالِب “رامز تحت الأرض” خلال رمضان


كتب . سامح عبده   
القاهرة، 31 مايو 2017: 

رحلة إعلامية
تمتد لنحو ربع قرن، اختصرها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان مع علي العلياني في
برنامج “مجموعة إنسان” في سهرة الثلاثاء 30 مايو على
MBC1. ففي حوار دسم وثري بالمعلومات، كشف نيشان عن أمور تحدّث عنها للمرّة
الأولى في الإعلام، متناولاً مشواره الثري ومعاناته الإنسانية والمهنية الطويلة.

 ورد نيشان على سؤال عن طبيعة علاقته بأهله وزملائه، معرّجاً على انطلاقته
والصعوبات التي واجهته في لبنان، ثم ما أسماه بـ “فضل دولة الإمارات العربيّة
المتحدة” عليه في بداية مشواره في تقديم البرامج التلفزيونية. 

كما تطرّق
نيشان بدماثة إلى بعض الاتهامات التي سيقت جزافاً بحقّه مؤخراً، لكنه شدّد على أنه
ليس ممّن يفضّلون طرح المسائل الخلافية على الملأ خصوصاً بين الزملاء الإعلاميين.
وشكر ثقة أصالة نصري به، 

وأكّد أنه ليس من الأشخاص الذين يخونون ثقة أصدقائه، مشدّداً
على أنه دعا بعض الأسماء للمشاركة في حلقات خاصة من البرنامج، وبالتالي لم يكن
يخطّط لإيقاعهم في مصيدة البرنامج، بل أن يؤمّن لهم ظهوراً لائقاً في أقوى وأشهر
برنامج مقالب في رمضان على

MBC1 وMBC مصر.
وفي سياق الحديث، أشار نيشان إلى أنه
جال على عدد كبير من القنوات التلفزيونية اللبنانية، لكن عقبات كثيرة واجهته حالت
دور ظهوره على الشاشة، ليبدأ بعد ذلك مشواره الإعلامي وينطلق تلفزيونيّاً من دولة
الإمارات العربية المتحدة. وتوقف عند تأثير تجارب الإعلاميين الذين سبقوه في تشكيل
شخصيّته الإعلامية ومدى الاحترام والتقدير اللذين يكنّهما لهم. واعتبر نيشان أن
تجربة برنامج “مايسترو”، 


كانت نموذجاً اقتدى بها العديد من مقدّمي
البرامج، ونسجوا برامج حوارية على منواله. وتحدّث عن اللحظات المؤلمة، عندما يبقى
في منزله من دون أن يجد من يهتم به ويطمئن عليه،

 وعن الحزن الذي خلّفه وفاة والده
قبيْل ظهوره على الشاشة. ورأى نيشان أنه حقّق إنجازات مهمة في حياته عبر تقديم
أحداث عربية ذات طابع إنساني واجتماعي بين الكويت وقطر والسعودية ولبنان وغيرها،
وآخرها حفل جوائز مبادرة “صنّاع الأمل” في دبي، برعاية الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم، والذي تم اختياره لتقديمه مع الزميلة علا الفارس
.
واختبر الضيف في فقرة “ضد
وضد” ردود أفعاله ومدى سرعة نبضات القلب والتنفس، ورد بطريقة لطيفة بعيدة عن
التجريح والقيل والقال عن كل الأسئلة لاسيما المتعلّقة بتجربته الأخيرة مع رامز
جلال، مؤكداً أن “علاقة صداقة تمتد على مدى نحو 25 سنة لن أفرّط بها بأي شكل
من الأشكال”.

 وأشار إلى “أنني لا أتهجّم على ابن بلدي وزميل في الإعلام،
ولن أرد عليه بشكل غير لائق”… وشرح: “كان علي تأمين 3 أو 4 ضيوف،
بعدما نسّقت الشركة المنتجة مع 27 ضيفاً، وكان الهدف تقديم حلقات خاصة بهم”.
وفي فقرة “ند فرسان”، سأله العلياني عن العرش الذي تربّع عليه في
السنوات الماضية 

فكان “يحيي قنوات ويميت قنوات”، وما إذا كان ضحى به من
أجل المشاركة مع رامز جلال. وعلّق نيشان بالقول “إنني اختبرت النجاح الفردي،
وكان لدي عرضين في مصر لبرامج حواري لكنني اخترت أن اخوض هذه التجربة لأختبر
النجاح المشترك والجماعي عبر أقوى وأشهر برنامج مقالب في رمضان
“.
  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock