بقلم : لميا مصطفى
إن الإهتمام من أوائل المعانى في الحياه الزوجيه التى تُبرهن على الحب، ونحن لا نُهدر حق بقية المعانى السابقة لا،ولكن كل معنى له إهميته وله وقته المناسب.
الإهتمام :– بشكل عام هو إثارة عقل الإنسان بشيئ يرغب فى التعرف على كل تفاصيله. وبشكل خاص تبعاً لموضوعنا فالاهتمام هو كلمة السر والمفتاح الخفي والمعنى العميق والحقيقى لحياه زوجيه هادئه وناجحه.
إهتمام الزوجه بزوجها :
يجب أن تعلمى عزيزتي الزوجه النقاط التى تجذب زوجك فى الحديث، فمثلاً إذا كان من الشخصيات الطموحة أن تشتركى معه فى التحدث عن المستقبل وكيفية التخطيط له سوياً، هذا سيُسعده وسيجد عندك الحماس الذى يُشعره بقربك منه وأتحادك معه.
أيضاً هذا يخلق التشابه فى الفكر وصولاً للتوحد فى الأهداف.
أيضاً هذا يخلق التشابه فى الفكر وصولاً للتوحد فى الأهداف.
أن تبحثي عن أهم هواياته وتعرفيها وتشتركى معه فيها.
حاولى بقدر المستطاع التحكم فى أعصابك عند حدوث مشكله وإعلمى أنه دائماً من الأفضل عدم مناقشة المشكلهوقت حدوثها، بل الإنتظار فتره من اليوم حتى تهدأ الْأُمُور والأعصاب ويقوم كل طرف بمحاسبة نفسه قبل أن يُلقى كل طرف التهم على الآخر.
التجمل والتأنق فى المنزل لكى أولاً ولزوجك شيئ هام ويسُر العين.
تقدير عمل الزوج كم هو شاق حتى يشعر بالتقدير ،
إقرأ مواضيع ذات صلة
المرأة والخبايا
معاني في الحياة الزوجية
إظهار مشاعرك الإيجابية للزوج وعدم البُخل بها فكما نُظهر إستيائنا من أشياء كثيره فى الزوج يجب فى الجهه المقابله إبداء الإعجاب والمدح لتعزيز ثقته بنفسه.
كونى على طبيعتك وإبتعدى عن التصنع حتى تظهر شخصيتك الحقيقيه أمامه، فأحياناً التصنع يخلق منا شخصيه مختلفه وغير مرغوب فيها.
إهتمام الزوج بزوجته:
ينتج هذا من خلال أُمور معنوية متعدده ضرورية أولها إشعار الزوجه بالأمان والإستقرار من خلال الإستماع إليها بعقل مُتفتح لإستيعاب الغضب لديها دون تعنيفها ، اللطف والحنان يؤثران على الزوجه ويجعلانها تنجذب إليك
من باب الإستزاده، الإعتذار للزوجه ليس إنتقاص للزوج بقدر ما هو إعطائها حقها وإشعارها بأنك تنصفهاوتقف بجانبها، الإبتعاد عن التحقير منهالأن هذا يتراكم داخلها حتى وإن أظهرت غير ذلك.
التعبير عن مشاعرك الإيجابية يجدد حبك لها ويُذكرها بتمسكك بها.
أقرا أيضا
معاملة الزوجه فى الإسلام:
أوصي رسول الله(ص) بالزوجه فى الإسلام بحُسن معاملتها وورد ذلك فى العديد من أحاديثه ومنها أنه جاء فى الصحيحين “إستوصوا بالنساء خيراً” فإن المرأه خُلقت من ضلع أعوج ويدل هذا الحديث على أن لكل مرأه طبيعه نفسيه وعاطفية يجب التعرف عليها وإحترامها والتعامل، معها من خلال طبيعتها الخاصه بها.
كان رسول الله(ص) يختار أحسن الأسماء لزوجاته ومنهم السيده عائشه، كان يقول لها ” يا عائش ” وكان يقول لها أيضاً” يا حُميراء ” ويُقصد بها البياض،وقال صلى الله عليه وسلم عن معاويه بن حيده: سأله رجل ما حق المرأه على الزوج؟ قال: تُطعمها إذا طعَّمت، وتكسوها إذا إكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تُقبح ولا تهجر إلا فى البيت.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الرجل إذا أسقي إمرأته من الماء أُجر، وفى حديث آخر قال: أن يضع الرجل
اللقمه فى فم زوجته هى له صدقه.
كلمه أخيره :
الإهتمام شيئ لا يُقال ولا يُطلب، فالإهتمام أهم من الحب تخيلوا لو خيروكم بين شخص يحبكم وشخص يهتم بكم، لأخذتم الذى يؤثركم بإهتمامه، وإذا أمعنا التفكير فى الفرق بين الحب والإهتمام لوجدنا أن الإهتمام يكون بالأفعال والأقوال، لكن الحب يُقال ومن السهل عدم العمل به. ومع كثرة المسئوليات المُلقاة على عاتقنا ومع تقدم العمر
بِنَا يصبح كل ما نحتاجه من الدنيا أن نشعر … مجرد الشعوربأننا مهمين لدى أحد،
فالإهتمام أجمل طريقة غزل غير مباشره.
