علا السنجري
أميرة العشق
————–
مَصَابِيحُ الشَّوَارِعِ…..
وَ أُغْنِيَّاتُ فيروزٍ فِي الصَّبَاحِ….
غُيُومٌ بَارِدَةٌ تَدْفَعُكِ إِلَى مَقَاهِي الحَنِينِ……
اِحْتِمِي بِمِظَلَّاتِ عَيْنَيْكِ العَابِرَةَ…..
إِلَى جُسُورٍ نُهْدِي
بِقَصَائِدِ اليَاسْمِينِ
الشَّحِيحِ فِي دِيسَمْبَرَ…..
المُمْتَلِئُ بِالكَثِيرِ مِنْ الجَدَلِ وَالسِّيَاسَةِ..
أَرْصِفَةُ المَدِينَةُ…..
توشمت بِالزِّينَةِ…..
قَصَائِدُ بِدَايَتِهَا…..
تَحْمِلُ كِذْبَةَ الحُبِّ المُؤَقَّتِ…..
يَأْتِي مُطُرَ المِيلَادِ……
فِي السَّطْرِ الأَخِيرِ……
عِشْقٌ لِاِرْتِكَابِ الحَمَاقَاتِ البَرِيئَةِ…..
عَلَى طُرَفِ الفِنْجَانِ..
اِرْتَدَى الْاحْمَر….
وَهَجًا لِلدِّفْءِ…..
أُكَسِّرُ آنِيَةً زُجَاجِيَّةً لِجَلْبِ الحَظِّ……
المخبئ فِي عَبَاءَةٍ سَانْتَا كَلَوْزٍ..
يَنْضَجُ القَلْبُ فَجْأَةً……
وَ رزنامة دِيسَمْبَرُ…..
تَتَسَاقَطُ أَوْرَاقُهَا…..
تَحْمِلُ أَسْمَاءَ حَصْدِهَا المَوْتُ……
وَلَا حَيَاةً لِي الأ بِحُرُوفِي….
وَ أَبْجَدِيَّةُ قَوَافِي……
أَوْدَعَ بِهَا العَامَ
