شعر وحكاياتعام

#تنهـيــدة مــــا…

#تنهـيــدة مــــا…


#بقلمى..شريف الهمامى

#رافقت ذاتها تبحث عن متكأ لها بعيداً عن الجميع كل مابداخلها يريد الانسحاب ..نظرات عينيها ترتقب ذكريات حنينها تهفو تعلو بداخلها تنهيده تلقى ع كاهلها كل ما زرعه الماضى والحاضر بداخلها تلك التنهيده تصارعها مابين حزن الماضى وفرحة الحاضر بين ضعف الماضى وقوة الحاضر ..صراع مازال يتملكها تلك التنهيدة لم ترحم شيئاً من جميع اجزاء جسدها تعصر ذلك القلب الذى قضت عليه كل الأحلام ..أرادت ان تتراقص معه كاأزهار فرحت بنسيم الهواء كراقصةُ باليه تعلو وتعلو دون ان يوقفها الخوف رسمت ع يديها كل افراح المساء ولكن تلك الذى تمنته لم يكن كما كان فتلك تنهيدة تصارعها بين شئ ماضى وشئ قد يكون يوماً ما فعذراً ان جاءت هذه اللحظات من جديد دون اشتهاء…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock