أدم وحواءعام

المرأه الريفية فخر لكل ست مصرية

بقلم.نادية إسماعيل


المرأه الريفية تمتاز بالبساطة فى كل شئ وفى ادق التفاصيل و ببشاشة الوجه و الابتسامة ومن سماتها النشاط فهى تستيقظ فى الفجرية تصلى ثم تبدأ فى مهامها اليومية من تحضير فطار لتنظيف الدار واطعام طيور و مواشى ولا تكتفى بهذا بل تعمل فى الأرض تزرع و تجمع و تحصد فهى تفعل ما لا يفعله اى رجل و أكثر فهى تربى أجيال و أجيال و تربطها عادات وتقاليد و اصول لن تتخلى عنها مهما حدث وصارأنها الفلاحة البسيطة التى ولدت على الفطرة ولم تعرف للمدارس باب و برغم هذا فهى أخرجت لنا أجيال نفتخر بها فى كل مكان و زمان فهى ام الدكتور و العالم و الضابط و المهندس و الرئيس و الوزير و الفقيه و المعلم فهى لديها من الخبرات والتجارب الحياتية الناجحة ما يكفى لتخرج لنا كل هؤلاء الرموز المشرفة هى معطائها لا تنتظر شئ من أحد سوى الله الواحد الاحد لا تريد شئ سوى سعادة أسرتها تفعل كل عمل لهم بحب و ابتسامه و رضا

و تمتلك من الكرامه و عزه النفس ما يكفى قناعتها ليس لها حدود لا تشتكى حوائجها لأحد غير الله و دائما ما تردد الحمد لله مستوره لا يدخل بيتها أحد سواء غريب او قريب 
الا و أكرمتة و أعطت له واجب الضيافه على اكمل وجه بكل ما لديها بالبيت فهى لديها القدرة على الجمع بين أكثر من عمل فى آن واحد ولا تكل ولا تمل فهى مقال لكل امرأه عامله فهى تعمل فى بيتها وليس مسؤولة عن زوجها وأبنائها فقط بل عن أسرة بأكملها مكونه من زوجها و أبنائها وأخوات زوجها ووالديه ولا يقتصر دورها على هذا فهى تعمل ايضا فى الأرض وتفعل كل عمل لها على اكمل وجه فهى تفعل ما لا يفعله الرجال فهى امرأه بألف رجل انا أعجز عن وصفها ولم أجد كلام يليق بها و بما تقدمه من تربيه و عمل واهتمام و إصلاح و رعاية وحب وسعادة من أجل راحه و سعادة أسرتها الحقيقه مهما تحدثت عنها لم اعطيها حقها فى تعبيرى ووصفى لها على كل ما تبذله من مجهود 
حقا انها ست الستات فلها منا كل الحب و الاحترام والتقدير و الاعتزاز و الفخر فالمرأه الريفية فخر لكل ست مصرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock