أدم وحواءعام

عادات وتقاليد لا تواكب العصر


كتبت جيهان عوض
العادات والتقاليد الموروثة منها ما نجده شئ واجب ويواكب الزمان،ومنها مايكون قد انقرض عصره ،ويضر أكثر ما ينفع،فعلينا أن نختار الصالح ونبتعد عن ما يفسد علينا حياتنا. 
من العادات والتقاليد التي ورثناها عن أجدادنا،والتي لا تمت للدين بصلة،هي خطبة الرجل للمرأة وليس العكس! فنحن نرى مجرد تلميح أهل البنت للارتباط بأحدهم شئ مهين للبنت ولأهلها،مع علمنا جميعا أن الرسول صل الله عليه وسلم لم يخطب السيدة خديجة إلا بهذه الطريقة وهي تلميح جاريتها ولفت انتباه النبي إليها،ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث تزوج من إمرأة تكبره بأعوام ولازال هو في ريعان شبابه،هيهات هيهات ما بين زمننا وزمنك يا رسول الله،فالآن من يفعلها تقام عليه الحروب،ولا يلقى إلا المعاناة والتبرير المستمر لفعلته دون جدوى. 
ومن العادات الحزينة إقامة سرادق للعزاء يسمى(صالون عزاء) ويأتي أهل الميت بأحد الشيوخ للقراءة والترتيل داخل الصالون .
ومن بعض العادات المثيرة للسخرية ،إغلاق أهل الميت لجهاز التلفاز! 
في حين لا يتوقف الدخول إلى المواقع الإجتماعية،بل وأحيانا بث بعض الفديوهات! بغض النظر عن ما يحويه هذا الجهاز من إعلام قد يكون معدوم ،السؤال ماهو الفرق بين النت والتلفزيون? أرى أنه لا يوجد فرق كلاهما يبث لنا الأخبار والفديوهات،
فلا ضير من سماع الأخبار من أي منهما. 
وهناك العديد من التقاليد المحببة عند بعض الأقاليم مثل السبوع للمولود، وليلة الحنة قبل العرس ،وزفة العفش، وزفة الدخلة، والصباحية وغيرها من بعض العادات التي غالبا ما يكون مبالغ فيها. 
وعادات كثيرة وموروثات توارثتها الأجيال منها في صورة طقوس وأخرى في صورة تعاملات ،وبعضها اتخذها البعض عُرف لا يستغنى عنه. 
فعلينا إنتقاء الصالح منها فهى تسمى أولا وأخيرا تقاليد وليست قرآن مُنزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock