عاممقالات

أنتهاك براءة الحوريات الصغيرات….ناقوس خطر يهدد المجتمع!!


بقلم غادة عبدالله
فاق المجتمع على،كارثة أجتماعية وأخلاقية ودينيه،وهى “زواج القاصرات” والقضاء على طفولتهم البريئة وقتلها ،بدون اى رحمة ولا شفقة ،وتصبح الزوجة الطفلة مصابة بالعوبدية والأهانة،من الزوج الأكبر سنا ،وأهل الزوج أيضا، خاصة بحصول الأعتداءات الجسدية واللفظية عليها.
حيث كشف الجهاز المركزى للتعبئةوالاحصاء ،فى التعداد السكاني لعام ٢٠١٧ “صدمة” من العيار الثقيل،بأن ٢٠٪من المتزوجات فى مصر فى عمر أقل من ١٨ عام.
مما أدى إلى وقفة وصدمة كبيرة،وفتح ملف “زواج القاصرات” للبحث حول خطورة هذة،الظاهرة فى المجتمع وكيفية أيجاد حلول لها.
حيث تزداد هذه الظاهرة ،بشكل مخيف وخاصة فى المناطق الريفية..
حيث ينظر الإسلام الى هذة الظاهرة ،بأنها تحريم لما أحله الله تعالى فى كتابه وتجريم، لفعل فعله النبى صلى الله وأله وصحبه وسلم والصحابة،والتابعون وهذا مرفوض فى الكتاب والسنه.
ويرى الطب النفسى هذه الظاهرة سيئة جدآ، على الفتاة الطفلة بحيث أنها تكون غير مؤهلة لهذة التجربة ،فتصاب بحالة من الهلع والرعب،ويترتب عليه أنها تصاب بمرض كراهية الرجال،والخوف المرضى منهم.
ففجأة تجد الطفلة نفسها مسئوله عن حياة زوجية،وعن طفل أو طفلة ،وهنا تصاب بحالة من الأكتئاب المزمن،لأنها تكون غير قادرة على ذلك ،وعدم وصولها لمرحلة الأدراك والنضج النفسى بعد.
ونجد النهاية كثيرآ من هذه الزيجات تفشل تمامآ ،ومنهن من تطالب بالطلاق لكى تحرر نفسها بعد، أن تكون وصلت لمرحلة النضج النفسى والأجتماعى،وغيرهم من الفتيات يظل محطم وغير قادر على أتجاذ أى قرار. 
وللأسف!! تظل الفتاة الطفلة البريئة منتهكة, فى مجتمعنا الذى أنعدم منه جزء كبير من أخلاقه وتدينه وأنسانيتة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock