أخبار وفن

باليه… الجمال النائم

بقلم: لميا بانوها

ليلةٌ رائعة من ليالِي دار الأوبرا المصرية وعلى المسرح الكبير ومع دقات الثامنة مساءاً تبدأ فرقة باليه موسكو بالتعاون مع صوليست من باليه مارينيسكي وباليه البولشوي بعرض باليه الجمال النائم، و الذي تدور أحداثه داخل قصر الملك فلورستان

حيث تقام الاحتفالات بمناسبة تعميد ابنتهما الرضيعة ويبدأ مسئول المراسم بمتابعة المدعوين وأهمهم مجموعه من الجنيات ليهبن الأميرة الصغيرة هدايا مميزة وسحرية مثل الخير والشجاعة والجمال والرقة وهكذا…

ثم يتفاجئ الجميع بدخول الجنية الشريرة القصر لتعلن عن غضبها لعدم دعوتها إلى الحفل

وتقرر الانتقام لنفسها فتلقي بإحدى لعناتها على الأميرة الصغيرة، التي ستكبُر وتصبح شابة جميلة ومليئة بالبهجة حيث عند بلوغ عامها السادس عشر ستموت بسبب وخز من إبرة المغزل، ويتوسل الأبوان الملِكان الجنية الشريرة أن ترحم طفلتَهما فلم تصغي لهما، ولكن من حُسن الحظ كان من بين المدعوين الجنية الطيبة فعلى الرغم من عدم

قوتها الكافية لإبطال اللعنة إلا أنها قامت بالتخفيف من تأثير لعنة الجنية الشريرة .

فوخزة المغزل لن تميتها ولكن سوف تُدخل الأميرة في سُباتٍ طويل مدته مائة عام حتى يأتي أمير وسيم ليُقبلَها فيوقظها من نومها، وبعد مرور أعوام أقيمت الاحتفالات

لبلوغ الأميرة عامها السادس عشر ويقوم أبواها بتقديم أربع أمراء قد جاءوا لخطبتها

اقرأ ايضا الفنان كنعان وصفي.. واحد من نجوم الشر في السينما المصرية

فتبدأ مراسم الاحتفال برقصة ڤالس رائعة ،وخلال الاحتفال يتقدم شخص متوشح بعباءة سوداء ويقدم مغزلا هدية للأميرة وهي لم تعرفه من قبل وأمسكته الأميرة تلعب به

وسرعان ما توخِز إصبعها بإبرة المغزل وتسقُط مغشيةً عليها ويكشف الشخص الغريب عن شخصيته ليتفاجئ الجميع بأنها الجنية الشريرة لتعلن عن بداية اللعنة، ويتم حمل الأميرة إلى سريرها لتدخل في نوم طويل دام لسنوات وبعد مرور مائة عام يشارك

بعض النبلاء في رحلة صيد مع والدها وأثناء الرحلة تأتي الجنية الطيبة لتختار أمير قد عرف قصة الأميرة من والدها فبقرر رؤية الأميرة فينبهر بجمالها ويطلب من الجنية أن يقترب منها

فتحُول بينه وبين الأميرة الجنية الشريرة التي أتت لتقتله ولكنها لم تستطع حتي اقترب منها وقبّلها بشفتيها برقة فتنكسر اللعنة وتفيق ويولد حُب الأمير بقلبها فيسعد والداها اللذان يقرران تحديد موعد الزواج الذي تجري طقوسه في لوحة راقصة غاية في الجمال والرقي

يشارك فيها ذات الرداء الأحمر وسندريلا ويرقص الأمير والأميرة على وقّع أنغام الموسيقى

 

ومعهم الجنية الطيبة التي تبارك هذا الزواج ويعيشان سعيدين للأبد.

 

اقرأ المزيد المسرح العراقي وأسباب انحداره في وقتنا الحاضر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock