رياضة عربية وعالمية

اللاعبة المغربية بكرة القدم خديجة بلا ” حلمي أن أصبح مدربة دولية”

ضيفة عربية

حوار : فيصل علي

اخراج صحفي/ريمه السعد

..إلى المغرب بلاد الأطلس وحوار مع المدربة واللاعبة خديجة بلا ..لنتابع …

■ تحدثت بداية عنها وعن البدايات مع كرة القدم:

خديجة بلا

السن 28 سنة

نادي شباب سيدي بيبي لكرة القدم النسوية

بدايتي كانت منذ الصغر مع أصدقائي وجيراني

صراحة لعبة كرة القدم هي حب وعشق إنها المتنفس, إنها الهواء, إنها الطبيب والصديق و كل شيء في حياتي مارست اللعبة بالأحياء والملاعب الشعبية القريبة ثم بالمدرسة وهكذا حين بدأت مشواري في الاحتراف مع فريق سيدي بيبي كحارسة مرمى حيث انتقلت بعدها إلى فريق تالوين كمدافعة بعدها فريق هوارة كمدافعة ثم فريق نجاح سوس و بعدها شاءت الأقدار أن أصاب بركبتي اليسرى التي اضطررت للقيام بعملية جعلتني طريحة الفراش لمدة عام

لكن حب تلك المستديرة لم يجعلني استسلم حالما تعافيت حتى بدأت اجاريها

كنت لاعبة مدافعة بفريق رجاء أكادير

■ وتابعت اللاعبة خديجة عن مشاركاتها:

كنت حارسة مرمى لفريق الحي الجامعي لاكادير حيث تم تتويجنا مرتين على التوالي في بطولة كأس العرش على الصعيد الوطني

كنت مساعدة مدرب و لاعبة في آن واحد بفريق كفاح تيكيوي باكادير ومساعدة أستاذ الرياضة بالحي الجامعي أحمد عبيبو الذي كان له الفضل الكبير في دعمي بمساري الكروي وكان بمثابة أب لي فالشكر موصول له.

لا أنسى أنني درست التحكيم لمدة عامين وبعدها اخترت ان ادخل غمار التدريب لأحصل على الدبلوم د للمدربين بعصبة سوس و من هذا المنبر أشكر كل من ساهم في ذلك : الأستاذ أحمد فردادي والأستاذ عبدالواحد أبو الفرج و الأستاذ عبدالحق والأستاذ الرفالي والأستاذ عزام رشيد وجل أصدقائي الذين درست بجانبهم.

شاركت في عدة دوريات محلية جهوية ووطنية وكذا اكاديمية حزت على أفضل حارسة مرمى لكرة القدم داخل القاعة لثلات سنوات وأفضل لاعبة مدافعة وحزت على عدة ميداليات وتكريمات طوال مساري الكروي.

14سنة من حب المستديرة

■ وتابعت اللاعبة خديجة حديثها:

واجهت معها صعوبات وعراقيل وخصوصا أنني انحدر من عائلة محافظة ووسط قروي جل تفكيره فيما يخص الفتاة أن مكانها هو البيت واشغاله إلى أن تتزوج ولكن واجهت كل شخص مازادني إلا اصرارا وعزيمة . حلمي أن أكون مدربة وطنية ولما لا دولية إن شاء الله

■ وختمت اللاعبة خديجة بلا حديثها:

¤كل الشكر لأبي الغالي رحمه الله الذي كان سندي وأمي الحبيبة وعائلتي وكل أصدقائي الذين دعموني وساندوني والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه لأنه كان سندي الأول وأثق في قدرته على تحويل ذلك الحلم إلى حقيقة .

والشكر كذلك موصول إلى الأستاذ فيصل علي على هذه الالتفاتة من شأنها تشجيع الطاقات الشابة النسوية في كرة القدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock