عاممقالات

عادات وتقاليد الصعيد في مصر



كفر الشيخ . تصوير ايمن خيرت 





بقلم: زينه محمد

اصبح الصعيد منجما للباحثين والدارسين في جميع المجالات في الأدب والتاريخ والأثار والدارسات الشعبيه والفلكور والرقص بالحطب فاصعيد مصر مجتمع مشحون بالتعقيد

الطبقي بجانب اللهجه الصعيديه في تعطيش حرف ج البارزه في النطق في الكلام وعدد من الطقوس المألوفه والمكونات الدينيه والثقافيه وايضا زاخر بالموروثات المخفية تحت طبقه من التحضر والتمدن

ولكن تبقي التقاليد كما هي لحين وقتنا هذا……

وتبقي التقاليد والعادات مورثه من جيل إلي اخر في جوف هذه الطبقه فالصعيد هم ليسوا فلاحين
فالصعيد يتسم بالقلب الصلب ومزاجه العربي الاسلامي القبطي الفرعوني

وبما اني عيشت في الصعيد وتربيت فيه وبالتحديد في قريه ريفيه اسمها ابو جرج
سوف اعطيكم نبذه مختصره عن تقاليد الصعيد التي اصبح يحكي عنها في الكتب والمجلات والمسلسلات والافلام ولكنهم فشلوا في تقليد اللهجه الصعيديه لان الصوره تفرق عن الاصل

يوجد فرق ما بين الصعيد الجوني وشمال الصعيد الصعيد هو عروس النيل ويتسم اهل الصعيد بقدر من الغموض والتعقيد لذلك صعب فهمهم

واستطيع أن اسمي انها الممانعه الثقافيه للمفاهيم والالفاظ الوافده من شمال الصعيد إلي الجنوب غير الصعيد الجوني والتي تكون دائماً ارائهم متشددة

ومن احدي العلامات التي اطلقت عليه علامات الممانعه الثقافيه هي الاحتفاظ باللهجه الصعيديه والتي لم تنجح في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة
ويعتبر الجلباب الصعيديه هو رمز الصعيد والعيش الشمسي والبتوه والفرن المبني بالطوب النئ هو رمز من رموز الصعيد هذا بجانب اصولهم المأصوله بالقيم المعتده انها ليست جهل يا ساده برغم ان الصعيد قد انجبت علماء وانجبت أطباء ومهنديسين ومدرسين وفنانين وبحانب طبعا جواز القاصرات وبعد الطقوس المتعلقه بالميلاد والوفاه والافراح والاعياد
لان يعرف في الصعيد ان خلفة الولد بتسند ضهر الاسره لان هو الوراث الحقيقي هو اللي هيشيل اسم العائله وان الفتاه اخرمطافها منزل زوجها ولن تحمل اسم العائلة وان الحداد في الوفاه يتجاوز 3 سنين واكثر وان الافراح تقام بالشهر والمهر بالاف الجنيهات والدهب بالجرمات وان الفتاة ليس لها الحق ان تختار زوج فالاهل هما اصحاب القرار

هذه كلها مفردات جنوبيه اصيله تضاف اليها اللهجه الصعيديه

مع الوقت سندرك بوضوح ان صعيد القرن الماضي هو ذاته صعيد هذا القرن ولكن بنسبه اقل من بعد دخول التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعيه اصبحنا اكثر تمدن وتحضر ورقي والمفاهيم اتغيرت حتي التعليم عند البنت اصبح اكثر اهميه عما قبل لكن يوجد سؤال حائر في ذهني

لماذا المراه فالصعيد يرونها عار؟
فلا زال من الصعب ان تعمل وان تختار بنفسها شريك حياتها الا بموفقة الاهل فاصبحت المراة عار لمجرد انها امراة
المراة في مجتمع الصعيد هي فقظ عباره عن وعاء لتنجب اطفال وتربي اجيال ولكن من الصعب ان تخوض مرحلة جديده سواء تعليم اوعمل في اي مجال من المجالات مالت اتسال دور المراه في مجتمع الصعيد الي أين..؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock