شعر وحكاياتعام

مشاعر مؤقته

مشاعر مؤقته

بقلم / كنوز أحمد

بتوقيت (الحَاجَةُ) أنت على موعد مع مواقف مابين قُرب ، وبُعد ..
حُب ، وكُره . زهد ولهفة ؛

العقل يرفض حقائق الشعور ، والعاطفة تنكر قسوة المنطق !

الكُل يريدك حسب حاجته

آفة التعلق بالأشخاص تنجم من عمق احتياجك لهم ، من منطلق نقاط ضعف تلازمك ..

عطش روحك يدفعك لتروى ظمأك وتنهل من عذوبة من وافقوا ذوقك..

أنت أُعْجَبت بهم فوافقت على قربهم منك ، وليس كما تظن أن أحداً استغل صدق نواياك .

هم يشتهون حلاوة روحك ( حقهم )
وأنت تبحث فيهم عن واحة تستريح عليها ( حقك )
فإذا حزنت وصرت مكتئباً تركوك ( مُتوقع)
فتألمت وجلست تتحسر ( بديهي ). 

ففى كل ماسبق كنت ضعيفاً ..
قوتك الحقيقية تظهر في التخلي عمن يستنزف حلاوة روحك .

ولكن …

قبل أن تتركهم وتمضي لابد وأن تعلم أن تجربتك السابقة قد تتكرر ، بل ستتكرر ، مادمت لازلت بنفس ( النفسية ، والعقلية )
فإما أن تقبل الواقع ونقائصهم التى لادخل لك بها على الإطلاق لأنها تخصهم وحدهم ، َتلتصق بهم معك أو بدونك ،
أو ترحل لتبدأ من جديد أو لا تبدأ مرة أخرى..

التنازل

التنازل ليس ضعفاً عندما يكون ذكياً؛
فتنازل بالقدر الذى به تتفادى اصطدام رأسك بسقف غرورهم . 

أو تَرَفَع

ترفع بحيث تحفظ ماء وجهك.

المهم

ألا تلوم ولا تلعن الأيام وحظك طيلة الوقت ؛
كُن قوياً وتحمل تبعات اختياراتك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock