عاممقالات

العمال ما بين التنازل عن حقوقهم والاعتقال




كتب شريف السبع

لم يكفيهم أنهم يعملون فى هذا الوضع من عدم توفير حماية حقيقية لهم ،لم يكفيهم أنهم لا يحصلون على ابسط حقوقهم المعترف بها ، لم يكفيهم اى شي أو اى وضع يريدون إن يفصحون عن ما بأنفسهم بشكل المشروع لهم بل كان مقابل كل ذلك هو الاعتقال ولمعامله الغير أدميه لهم .
لقد طالب عمال هيئة النقل العام بحقوقهم المشروعة عن طريق جميع القنوات المشروعة بكل صورها وكل هذا لقي التجاهل من قبل الاداره ظننا منها إن العمال مجرد عبيد لا يستحقون إن يحصلون على ابسط حقوقهم المشروعة والمعترف بها المتمثلة فى بعض المطالب والبعض الآخر يرحل لوقت أخر .حيث كانت مطالبهم هي. بدل عدوى ٤٠/١٠٠ .زيادة الحافز الإداري إلى ٢٠٠/١٠٠ .بدلا من ١٠٠/١٠٠ .وصرف علاوة دوريه ٧/١٠٠ .أو صرف علاوة سنوية ١٠/١٠٠ . نظرا لأن مرا تباتهم لم تزيد منذ ثلاثة سنوات .ولكن النظام يلجاء دائما إلى الحل السهل هو القمع الامنى من قبل الأمن الوطني حيث يقضا على جميع المطالب وبل يقضا على جميع حقوق العمال داخل الهيئة الذي يبلغ عددهم 40 إلف عامل فى مناطق متفرقة .
هل لو كانت هذه المطالب مثلنا للقضاء هل ستواجه بهذا الحزم وهذه الصقوه التي يوجهها العمال أم كانت ستنفذ على الفور .
إن عمال هيئة النقل العام هم أكثر تعرضنا للإمراض والاصابه بها, وإنهم أصحاب حق لبد من إن يعود لهم ،ولكن كون النظام لا يعمل إلا لصالح الإدارات التي تعين من قبله فلبد من يناصرها حتى لا ينخرط فى ذهن العمال أنهم أصحاب حق وإنهم مجرد عاله على النظام .
إن المتراضاد الامنيه التي لحقه العمال حتى تم القبض عليهم من اجل ألمطالبه بحقوقهم ماهى إلا وسيله سهله لد نظام فاشل لا يستطيع إن يحل مشاكله بغير هذه ألطريقه القمعية وتلفيق التهم وهذا معهود لهم منذ العصر البائد حتى ألان . وكان منذ وقت تم انتهاك لعمال الترسانة البحرية على نفس ألطريقه وتم تحويلهم إلى محاكمات عسكريه حتى يتم إخماد صوت العمال فى جميع القطاعات بكل الصور ولم يحدو من يساندهم من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذي هو المنوط به كل هذا والكن كونه ملقا فى أحضان النظام خوفنا على كراسيهم وأماكنهم داخل المبنى الذي بني بدماء هؤلاء العمال حقوق العمال فى خطر مستمر وانتهاكها طريقه سهله على نظام لا يعرف غير العنف ولقصوه اتجاه أصحاب الحق ولا يعرف الرئفه والشفقة إلا لرؤساء مجالس الإدارة وأصحاب رئس المال هذا هو حال العمال فى مصر وعلى رئسهم عمال هيئة النقل العام كيف يؤمن العامل من هذا الظلم


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock