أدم وحواءعام

“دنيا روتينية”



بقلم/سمية مجدي

كما أنا حزين للغاية ياصديقي لا أعرف ما سبب ذلك الحزن العميق الذي يسكن داخلي لكن يمكن أن أقول أن هذه الدنيا هي سبب حزني وارهاقي نعم هي.


الدنيا اصبحت مملة ياصديقي ،،افتقد للذتها ،اصبحت روتينيه إلى حدا كبير ،لا أجد بها ما يروقني ،ليست هذه الدنيا التي أريدها ،حسبت عندما كنت صغيرة أن الدنيا ستكون مختلفه مسخرة لي فقط ،فيها ما لذى وطاب من لحظات سعادة ومرح ،لكن كنت مخطئة وجدت نفسي وسط دنيا مليئة بالضغط والاكتئاب وتحمل المسئولية.

أتصدق ياصديقي ليس لي آمال أو طموح في تغيير هذه الدنيا ،سأتركها كما هي روتينية صامتة ،وسأقف أشاهدها من بعيد وتسير كما تشاء ،ليس لي شأن بها ،أعرف أنى هكذا سأكون سلبي لا أريد تغيير الواقع ولكن،هل استطيع تغييرها أم ستبقى محاولة فاشلة ولم يتغير شئ؟
ستمر ويمر معها عمري ولحظاتي ،لم أعلم سأحقق بها ذاتي أم سأبقى صامتة دون حراك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock