عاممقالات

بلسانٍ عربيٍ مبين

كتبت جيهان عوض
تعدُ اللغة العربية الفصحى أو لغة الضاد من أجمل اللغات ،فيكفي أنها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة،والعجيب ترى الكثير يتنكرون لها،وكأنها شئ فُرض عليهم. 
نرى كثير من الناس وخاصة الطبقة الراقية قلما يستخدمون اللغة العربية في حديثهم،وتراهم يتباهون بحشرهم بعض المصطلحات الانجليزية في حديثهم،وبل ازداد انتشار لغة غريبة بين الشباب تسمى”الفرانكو”وهي خليط بين العربية والحروف الانجليزية! 
والجدير بالذكر أن أربعة من الأنبياء كانوا يتحدثون اللغة العربية وهم: “صالح،وشعيب،وهود،وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”
ألا يكفينا أن نتحدث بلغة نبي الرحمة وشفيعنا يوم الدين،فقد نزل القرآن عربي،ولا تصح الصلاة إلا بتلاوة القرآن باللغة العربية. 
إن الترادف في اللغة العربية لا يعني الإسهاب،إنه اكتشاف للفروق،ولجماليات الفروق بين درجات الموضوع الواحد،فنجد التنوع والجمال ،فلا تستطيع الاكتفاء بمعنى واحد للكلمة،فلا نزال نستسقى من بحر هذه اللغة وتزيدنا من روعتهاوجمالياتها. 
وبدأ الاهتمام العالمي باللغة العربية حيث قررت منظمة اليونسكو باعتماد اللغة العربية كثالث لغة رسمية لها بعد الانجليزية والفرنسية،كما اهتم بعض 
طلاب العلم ممن لا ينطقون العربية وخاصة المسلمين منهم بدراسة اللغة العربية لأنهم يعتبرونها بمثابة بحر من بحور المعرفة،التي يجب وأن تدرس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock