مقالات

الشريط الوردي للنساء والأزرق الممزوج بالوردي للرجال

كتبت إيناس رمضان

رغم اختلاف الجنسيات واللغات إلا أن الجميع يشارك في تقديم الدعم ومساندة مرضى سرطان الثدي والحث على أهمية الكشف المبكر ودوره الفعال في الوصول لأعلى نسبة شفاء و بالأخص في شهر أكتوبر الذي يطلق عليه “أكتوبر الوردي” حيث يعد الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي
ونجد معظم البلدان خلال ذلك الشهر تتزين باللون الوردي بل ويكثر ظهور الشريط الوردي في مختلف دول العالم في إطار حملات مكافحة سرطان الثدي فما دلالة ذلك ؟ وما مدى ارتباطه بسرطان الثدي ؟

الظهور الأول الشريط الوردي

كان الظهور الأول للشريط الوردي في خريف 1991 حيث أجريت مؤسسة “سوزان كومان” سباقا بمدينة نيويورك ضمن حملة توعية بسرطان الثدي وقامت خلاله بتوزيع عدد من الأشرطة الوردية على المتسابقات الناجيات من هذا المرض
وقد تم اعتماده رسميا شعارا لدعم مرضى سرطان الثدي في 1992 ويعود اختيار اللون الوردي والذي اشتق من اللون الأحمر الخاص بالإيدز لأنه أكثر ملائمة لطبيعة النساء.

الأزرق الممزوج بالوردي للرجال

يرمز الشريط الأزرق الممزوج باللون الوردي إلى مساندة ومكافحة سرطان الثدي عند الرجال ولكنه نادر الاستخدام وقد صمم في عام 1996 من قبل “نانسي نيك” رئيس ومؤسس جون ووكر نيك للتوعية بسرطان الثدي عن الرجال.

الجدير بالذكر أن سرطان الثدي يصيب الرجال أيضا ولكن بنسبة ضئيلة مقارنة بالسيدات تقريبا 1:100 أي أن هناك حالة من الرجال مقابل 100 من السيدات .

ما هي دلالة الأشرطة ؟

تمثل تلك الأشرطة والألوان نوع من الدعم و التضامن مع قضايا معينة وهناك العديد من الأشرطة ذات ألوان مختلفة ولكل لون دلالته ويرمز لنوع معين من المرض سواء كان مرض السرطان أو غيره من الأمراض ويعد الشريط الأحمر الذي يهدف إلى دعم مرضى الإيدز هو الأكثر شهرة ، والأرجواني للزهايمر، بينما الفضى لاضطراب الدماغ .

بداية الأشرطة

لقد ارتبطت تلك الأشرطة بالطقوس العسكرية ففي الولايات المتحدة الأمريكية كانت الشرائط الصفراء أحد دلائل على وجود أحد أفراد العائلة في الخدمة العسكرية بينما في روسيا كانت رمز للاتحاد السوفيتي السابق والاحتفال بانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

الدعم النفسي والاجتماعي لأبطال سرطان الثدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock