كتب سامح عبده
قدم النجم هشام عباس، أولى حلقاته برنامجه الأول على أثير الإذاعة، والذي يحمل اسم فاكر الغنوة دي، وهو برنامج نوستالجيا يهتم بالأغاني القديمة ويختار فترة زمنية كل حلقة، ليبث أغانيها ويحكي بعضا من كواليس ألبومات وحفلات تلك الفترة.
ويعرف الجميع هشام عباس كأحد أبرز مطربي التسعينات ممكن شكلوا التيمة الغنائية والموسيقية لتلك الفترة، وقد نشأ جيل شاب في العشرينات من عمره الآن، وهو مرتبط بصوت هشام الذي تملأ أغانيه شرائط الكاسيت المنتشرة في كل منزل.
وبعدما قدم أوراق اعتماده للجمهور بألبومات غنائية حققت نجاحا تجاريا ملفتا، سار هشام في اتجاه جديد وصور أغانيه بطريقة الفيديو كليب بشكل مختلف ولافت مثل ناري نارين وعيني وفينه، حتى أن كليباته صارت جزءً من نوستالجيا جيل التسعينات.
وتماهيا مع ما يمثله هشام عباس من رمز نوستالجي لدى جيل الثمانينات والتسعينات، يقدم هشام برنامجه عبر راديو إينرجي، حيث تتناول كل حلقة منه فترة زمنية محددة في الغناء مع إذاعة أشهر وأقوى الأغاني هذه الفترة، بالإضافة تلسيط الضوء على ألبومات وكذلك أغاني الراديو في تلك الفترة.
وفي نهاية كل حلقة، يستضيف هشام عباس فنانا ينتمي إلى الفترة الزمنية التي تناولتها الحلقة، مثل إسماعيل البلبيسي وحنان ماضي وحميد الشاعري وغيرهم.
وفي الحلقة الأولى من البرنامج، تناول هشام عام 1986 وأذاع عدة أغاني لمحمد منير ووردة الجزائرية وعلي الحجار وعمرو دياب، مشيرا إلى التجديد الذي أدخله الحجار على الأغنية في تلك الفترة على مستوى شكل الموسيقى وأيضا التقنيات علي الحجار عمل تحول في مسار الأغنية المصرية بألبوم في قلب الليل.
وقال هشام في بداية البرنامج إنه يشعر بالقليل من التوتر لأنها المرة الأولى له كمذيع راديو، وأنه جمع كل المذيعين إلى جانبه في الاستوديو.
وهنأ حميد الشاعري، الفنان هشام عباس بانطلاق البرنامج، وقال في مداخلة هاتفية إن “فاكر الغنوة دي” يجلب ذكريات جميلة من الزمن الماضي.
