أدم وحواءعام

“خلي السعادة عادة”


بقلم آية راضي
يحدث أن يزرع الله بقلبك زهرة تنبت ربيعاً ينتثر إلي أوردتك و يبهج إبتسامتك و يجعل قلبك يخفق حباً و فرحاً…
يكن الكون أمامك بما تكمنه نفسك و بما ترسمه عينك فلم تجبر يوماً أن تحكم علي نفسك بالحزن و لا السعادة كان ذلك و مازال إختيار إن أردت أن تسعد..تسعد
يوماً تستيقظ و قد دخل شعاعاً إلي جوفك لا تعلم مصدره و لكنه جعلك تبتسم إبتسامة في صباحك لا يعلم معناها سواك حينما تخيلك شئ تحبه حدث و تبدأ ممارسة يومك بنفس الإبتسامة و سعادة داخلية تكفي أن تجعلك راض عن كل ما به من يسر و عسر…يمضي يومك و تكن مصدراً مشع للسعادة لمن حولك و عوناً للضعيف و لا تبالي ﻷي هموم أو مشاكل.
فتظل السعادة قرار داخلي أنت من إذا أردت السعادة سخرت كل الأمور من حولك مهما كانت إلي أن تسعدك و ترضي نفسك و تري حياتك بألوانها المبهجة..تكن قدوة لمن حولك أن يتعاملوا مع الأمور ببساطة و أن يجدوا ما يسعدهم و يتبعوه فالحياة أبسط مما عقدها البشر و أجمل مما يراها الحزين.
ثق دائما أن الجمال ليس خارجياً و إنما عندما يوجد الجمال بداخلك يسيطر علي بشاعة الأمور فتكن جميلة بعينك ، و إعلم أن الخير موجود في كل حياتنا و لكنه نسبياً ف إرض به يزده الله و كن علي يقين ب “أنا عند حسن ظن عبدي بي فإن كان خيراً..فخيراً”
و إستيقظ يوماً بقرار أنا سعيد و يومي جميل..أنا ناجح..حلمي سيتحقق اليوم..أنا أستطيع
و خذها من عاداتك..سعادتك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock