حياة الفنانين

أناغيم عزام بين الغناء والحاسوب عشقٌ و إبداع

كورال غاردينيا النسائي بقيادة غادة حرب هو محطة مهمة جدا في حياتي،

إعداد وحوار وإخراج صحفي/ ريمه السعد

تدقيق لغوي/ ميرفت مهران

في ربيع عمرها  تعشق الموسيقى والغناء منذ الصغر شابة طموحة .

الدراسة والعلم من أولوياتها ، أبدعت في العديد والكثير من المجالات لنتعرف أكثر عليها الطالبة الجامعية أناغيم عزام ضيفة سحر الحياة

بداية كيف تعرف أناغيم القراء عليها؟

اسمي أناغيم عزام، طالبة هندسة معلوماتية في السنة الخامسة، اختصاص هندسة برمجيات. مغنية فردية وفي كورال غاردينيا النسائي،

“عشق العلم والتميز”

انت من الاوائل في دراستك الجامعية حدثينا ما اهمية الدراسة بالنسبة لك؟

دراستي بشكل عام وللهندسة المعلوماتية بشكل خاص هي كانت ولا زالت أولوية في حياتي، أعطيها الجزء الأكبر من وقتي وذلك لأنني أعشق العلم وأحب تحدي نفسي والآخرين وأن أتفوق في دراستي، وهذا ما حصل السنة الماضية عندما حصلت على المرتبة الأولى في السنة الرابعة بمعدل 88%

شاركتِ بمسابقة البرمجية ماهي الجوائز التي نيلتها ؟

بالإضافة لدراستي لمجال المعلوماتية. درست الخوارزميات وتعلمت طرق تفكير لحل المسائل البرمجية المختلفة على مدى سنتين من الوقت، شاركت في المسابقة البرمجية العالمية للبرمجة ICPC على مستوى جامعة دمشق ضمن فريق من ٣ أشخاص وتأهلنا للمسابقة السورية وحصلنا على ميدالية برونزية في المرتبة العاشرة.

في 2020 شاركت بمسابقة للبرمجة فردية أونلاين على مستوى الوطن العربي وأفريقيا للفتيات GirlsACPC وحصلت على ميدالية ذهبية في المركز الثاني.

“حب وعشق الغناء منذ الصغر”

هواياتك وحبك للغناء منذ الصغر كيف طورتِ هذه الموهبة ؟ ومن دعمك

 أعشق الموسيقى والغناء منذ الصغر تعلمت الغناء الشرقي منذ سن الخامسة على يد والدي ووالدتي وعمي ،ثم  بدأت بنفسي غناء ألوان أخرى مثل Pop عندما كنت في المرحلة الإعدادية عن طريق سماع الكثير من الأغاني و أدائها وتسجيل والاستماع لنفسي.

شاركت في سن التاسعة ضمن مسابقات رواد الطلائع بالغناء وحصلت على المركز الأول على مستوى القطر.

أجدتِ غناء الأوبرالي فماذا أضاف لك عالم الأوبرا ؟كيف كانت مشاركاتك في الكورال وماذا قدمتم ؟

عندما انتقلت للعيش في دمشق في المرحلة الجامعية بدأت بتعلم تقنيات الغناء الأوبرالي، عالم جديد ونمط جديد من الغناء صقل صوتي أكثر وأضاف إلى مخزوني الموسيقي الكثير.

عندما انتسبت لكورال غاردينيا الذي ما زلت فيه حتى اليوم تلقيت  دروس في الغناء الأوبرلي مع الأستاذة منار خويص ومن ثم مع الأستاذة غادة حرب 

كورال غاردينيا النسائي بقيادة غادة حرب هو محطة مهمة جدا في حياتي، شاركت بالغناء مع أهم وأجمل الأصوات النسائية وأستاذات غناء وصولفيج.

شرف كبير لي وجودي بينهم واستمراريتي لخمس سنوات ضمن هذه الفرقة التي نحب.

قمنا بتقديم العديد من الأعمال منها ألبوم زغاريد سورية وهو تجميع لأغاني تراثية من كافة المناطق والأعراق والإثنييات السورية من توزيع سفانة بقلة وألبوم نساء عشقن الإله وهو أشعار لنساء متصوفات قام بتلحينها العديد من الموسيقيين. قمت بغناء سولو في أغنية منها تدعى “يا سرور السرور” من ألحان لينا شماميان.

بالإضافة إلى ذلك قدمنا في الكورال العديد من الأعمال الكلاسيكية وغيرها ضمن حفلات في سوريا ولبنان ودبي.

أعدتم إحياء شارات برامج الكرتون لفترة الثمانينات لماذا اخترتم هذه الفترة؟

من أعمالنا في كورال غاردينيا أيضا إعادة إحياء شارات برامج الكرتون لفترة الثمانينات. حيث قمنا بتقديم هذا البرنامج في 2016 وأعدنا تقديمه في شهر آذار لهذا العام في دار الأوبرا.

تضمن البرنامج عدة شارات جميلة تحمل الكثير من الذكريات لجيل الثمانينات واخترنا هذه الفترة كونها تدل على البساطة وما تحمله هذه الشارات في تلك الفترة من معانٍ سامية وجميلة.ما قبل التغييرات الكبيرة التي حدثت بعدها 

“حب التطوير الذاتي والتجارب الجديدة”

بماذا استغلت اناغيم فترة الحظر بداية انتشار وباء الكورونا ؟

 أقوم دوماً بتطوير نفسي والقيام بتجارب جديدة. في فترة الحظر الذي حصل بداية انتشار وباء كورونا، قمت بتطوير نفسي على الصعيد العملي بمتابعة عدة كورسات أونلاين عن تطوير تطبيقات الموبايل وعملت لدى شركة في الخارج كتدريب لمدة شهرين، أيضا قمت بتسجيل بضعة أغاني ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي كبداية نشاط فني خاص لي.

“الطموح و الشغف”

ماهي طموحاتك المستقبلية وهل سنرى اناغيم في المجال الغنائي أكثر ؟

أطمح في المستقبل أن أكمل دراسات عليا في مجال المعلوماتية وأعمل في هذا المجال أكثر إلى جانب ذلك أنوي استثمار موهبتي الموسيقية أكثر من دراسة للموسيقا والقيام بتسجيل أغاني ومشاركتها آملة أن أحقق توازن بين شغفي للعلم والموسيقا.

كلمة شكر لمن توجهها اناغيم ؟

في كل خطوة أخطوها، أشكر الله وأحمده على نعمه الكثيرة التي أعطاني إياها والتوفيق والمحبة الذي يحيطني بها. أشكر أمي وأبي اللذان أعطياني الكثير من الحب والحرية والثقة والدعم. أشكر أخوتي الثلاثة على حبهم الدائم ومساندتهم لي. أشكر أستاذتي غادة حرب على إيمانها بي. أشكر صديقي سعيد وصديقاتي على وجودهم الجميل في حياتي ودعمهم.

إقرأ المزيد نور هزيمة /هدفي محدد..وهو أن أطور نفسي أكثر في مجال الإعلام.

ليلى سمور “علينا مواكبة الزمن الذي نتواجد فيه بأقل الخسائر و قريبا سأعود بقوة فأنا مشتاقة جداً للشاشة

مظهر الحكيم “تمثيلية الأسبوع أجيال نص ممتع و جميل ..تابعونا كل أربعاء على إذاعة دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock