شعر وحكاياتعام

صمت مزعج

بقلم شريف الهمامى
يخرج كعادتة بعد منتصف اليل يطوف شوارع المدينة وكعادتة يقابلة صقيع الشتاء وبرودة شوارعه حفيف الأشجار يصارعه وكعادتة يكون وحيداً لن يتبقى معه سوى أشباح المدينة أنارة الشوارع الخافته صراع القطط ع القممات والكلاب تعوى بعيداً …نوافذ الحجرات يشع منها ضوء خجول يخبره بأنه لا يسكنها أحد سوى اليأس والضجيج المدينة تئن وكأن كل حطامها يستغيث من الموت ..الأطفال مهمله يوجد طفل هناك ف أقصى زاويه منزل يكاد يكون محطماً يسيطر عليه كل شئ ف الظلام …ماعاد يهتم بئنين حطام المدينة ولا بذلك الطفل المعدم ..الصمت يخنقه يتملكه رغم ذلك فهو بالنسبة له مزعجاً كضيف ثقيل ..يبتعد ويبتعد يبقى وحيداً كما بدء تتملكه الارتعاشة مازال خائفاً ..نبضات قلبه تزداد فما أقسى الصمت والوحدة فى ليالى الشتاء …وماأقسى أن تجد ذاتك بين حطام البكاء…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock