أخبار وفنعام

دار الإفتاء: قروض البنوك ليست “ربا” وحلال شرعا.


كتب: سامح عبده
أكد الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البنك يعد مؤسسة اقتصادية لمساعدة الناس، ولها مصروفات إدارية خاصة بموظفيها، تمول الناس لإقامة مشروعات تنموية، بالمخالفة للرباء الذي يؤدي إلى تضخم نتيجة مقايضة مال بمال زائد دون إقامة مشروعات.
واضاف “وسام” من خلال برنامج “فتاوى الناس” المذاع على “قناة الناس” أن معاملات البنوك التي فيها تمويل وإمداد بالمال في المشاريع المختلفة من قبل البنوك التي تبتغي الربح والجانب الاقتصادي، والتي تخرجها عن الجانب الخيري البحت.
وأن البنك يرتبط به أجور موظفين وغيره، لافتاً إلى أن بعض من يتصدرون للفتوى دون فهم للواقع ما يخلطون بين تمويل البنك، وبين القروض.
وأوضح وسام، أن البنوك قامت في أوربا لمواجهة الإقطاعيين الذين يستغلون حاجة الفقراء، حيث اتجهت البنوك إلى الفقراء لبناء بيوتهم وإقامة مشروعاتهم وعملت على بناء الإنسان، وأخرجته عن المذلة للإقطاعيين.
ولفت وسام، إلى أن قروض البنوك تدخل تحت بند التمويل التي لا تعد ربا، ويجوز التعامل بها وذلك لأن البنوك قامت لمساعدة الناس، منتقداً الزج بهذه المعاملات في جانب الربا وتحريم ما أحل الله.
برنامج”فتاوى الناس” يذاع يومياً من السابعة وحتى الثامنة مساءً، ويستضيف نخبة من علماء الأزهر من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock