عاممقالات

مهاويس السوشيال ميديا

بقلم دينا السعيد 

منذ عام 2014 بدأت فكرة اللعب على المتفرج من خلال السوشيال ميديا تحت مسمى جنون وهوس الشهرة على السوشيال ميديا كظهور آية محمود التى انطلقت بأولى فيديوهاتها السخرية على الفتيات وطريقة عمل مكياجهن وحقق نجاح كبير وبعدها قامت بنشر فيديوهات التي تصل يوميا حتى يومنا هذا وبعدها ظهر شادي سرور والخليل كوميدي  ووصل الأمر إلى  القائمين على العمل الإعلامي   كالمواقع الإلكترونية التي تتعمد في إخراج فيديوهات عبارة عن طرح ليس له اى فائدة وأخذ تعبير الناس في الشارع ليضحك الجمهور على ردود أفعالهم وهذا ما رأيناه مع أحمد رأفت ( مذيع الشارع ) حتى أصبح مثل الكثير كمذيع مع اننا لم نراه هل لديه من ثقافة او طريقة جيدة ف الحوار فكل  ما يفعله سؤال على نفس الأشخاص والهدف خروج الافيه المناسب حتى تحدث الهسترية للمشاهد  وكأننا شعب  لديه فراغ كبير خلقنا لنضحك العالم علينا ، هكذا صارت الرسالة والفيديوهات التي ليس لها اول من اخر والغريبة الإقبال عليها بملايين الفانز والهدف ضحك  ويؤسفني كله لغرض الشهرة  ليس نابع من موهبة ( شغلة  من غير مشغلة ) .


وإذا اتنقلتوا  كمشاهد  أو قارئ وذهبت إلى رحلتنا الإعلامية مهما نكتب ونخرج كم الحلقات سواء مرئية او مسموعة والهدف واضح رسالة واضحة و كلام من القلب والنتيجة لا تجد اى إقبال تقريبا أصبحنا نعشق خط التافهات ، وتعالي معي أيها القارئ واحكم ضميرك وقارن أيهما أفضل في حق الأرض والسماء من يأتى بتقرير إنساني ويعرض عيشة الناس في ابتلاءات والهدف الحل لهؤلاء وعدم السكوت عن الظلم أم تقرير لنزول الشارع لا يحتوي على صلب للموضوع ولا سؤال مهم وراءه رسالة أو حتى محاولة لتغيير الكون ومحاربة السلبية ولا دعم للايجابية بل العكس الغرض التشجيع على السلب وغرضه الشو  لنفسه وتحقيق شهرة أكثر وأكثر والغرض الثاني يضحك الناس على الشعب وهنا  نريد وقفة  صحيح  نحن شعب  بن نكته ولكن لن يعش من يستغل ضعف هذا الشعب والسخرية عليهم .


الخلاصة بكفى سخرية على الآخرين وارتقوا ، لا نريد أن يرانا عالم شعب  أصبح فارغ  وتفرغنا للسوشيال ميديا وحكاوي القهاوي وطنط فتكات،  دعم طاقتك حماسك بشئ مفيد حذاري تقليد هوس  الآخرين .. خليك نفسك

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock