عاممقالات

رسالة السلام والمحبة


 بقلم / نجلاء الراوي
زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر رسالة تؤكد للعالم أن مصر مستقرة ، بابا الفاتيكان جاء إلى مصر يحمل رسالة سلام للعالم ، وتؤكد على وحدة الأديان السماوية وتؤكد على مكانة مصر واستقرارها ، خاصة أن الزيارة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الأسكندرية ، وهي إشارة قوية لرفض العنف وإساءة استخدام الدين ، هي زيارة تعطي رسائل لجميع دول العالم بأن ما يحدث على أرض مصر من عمليات إرهابية ضد الأقباط الغرض منها إحداث فتنة بين المسلمين والأقباط ، وأن الإسلام في مصر يستغل من الجماعات والتنظيمات الإرهابية ، وأن الإسلام بريء من تلك الأعمال الإرهابية وأن أرض مصر يعيش فوقها حاملي الأديان السماوية المختلفة في سلام .

تلك الزيارة التي يتابعها العالم كله بإهتمام بالغ لها عدة آثار إيجابية من بينها أن مصر مستقرة آمنة فمن يمنع عودة السياحة إلى مصر بحجة الإرهاب فإن حجته بالغة ، وأن ما يسوق بأن مصر غير آمنة وغير مستقرة غير صحيح ، وبابا الفاتيكان بشخصه على أرضها ولم يتعرض لسوء ، ومن إيجابيات الزيارة أيضاً أنها تساعد على جذب الا ستثمار في مصر وتشجيع المستثمرين في مختلف دول العالم على القدوم لمصر وإنشاء المشاريع .

تغير نظرة العالم إلى الإسلام وأن ما يحدث من عمليات إرهابية تحت مسمى الإسلام فهو باطل بدليل أن المصريين يسكنون كل سنتيمتر على أرض مصر وهم مرحبين بزيارة بابا الفاتيكان ، فكيف يرفضون التعايش مع الأقباط شركاء الوطن ، وأن تلك الهجمات الإرهابية هي مخطط لمحاولة إضعاف مصر .

الزيارة تحمل إشارات عدة جميعها تصب في صالح مصر لما له من مردود جيد على الصعيدين الخارجي والداخلي ، وإخراس الألسنة التي تحاول نفث السموم وإظهار أن مصر دولة ضعيفة لا تستطيع حماية الأقباط على أراضيها .

مصر آمنه مستقرة بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أو بدونها ، الجميع من أبناء الوطن يعيش تحت سماء مصر بلد الأمن والأمان والسماحة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock