عاممقالات

شكراً لكل من تبرع وشكراَ للجمعيات الخيرية



بقلم/ نجلاء الراوي
ها نحن نقترب من إنتهاء شهر رمضان هذا الشهر الكريم ،لعل يتقبل الله فيه صالح الأعمال ، 
جاء رمضان هذا العام وسط أوضاع إقتصادية طاحنة أثرت علي أسعار كل السلع والمنتجات الغذائية والدوائية
لكن كانت رحمة الله في ذلك الشهر بالمحتاجين والمرضي واسعة حيث تبارت بعضاَ من الجمعيات الخيرية التي تعمل بنزاهة وشفافية للعمل علي قدم وساق لتوفير إحتاجات غير القادرين سواء من غذاء ودواء وتوصيلهم للمحتاجين في القاهرة وفي كثير من المحافظات ، وتم هذا بفضل من الله أولاً ثم ذوي القلوب الرحيمة اللذين تبرعوا بالاموال والدواء ، التي مكنت الجمعيات الخيرية من اتمام عملها
مجهود شاق قامت به مؤسسة الراية ومؤسسة العوضي بحدائق الأهرام وجمعية رسالة و جمعية دار الأورمان الخيرية ، وغيرهم من الجمعيات الأخري المحترمة ، من حيث الأتصال الدائم بفاعلي الخير من المتبرعين وحصر أعداد وأسماء الأسر المحتاجة وتوجيه تلك التبرعات لهم لتخفيف الأعباء المعيشية عنهم
دور هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية لا يقتصر و ينشط فقط في شهر رمضان لكن علي مدار العام ، رغم أن رمضان هذا العام قد أتي وسط الأوضاع الطاحنة لكن بفضل التكافل الإجتماعي وعمل تلك المؤسسات والجمعيات والشعور بالمسؤلية من المحبين للخير، فقد مر شهر رمضان بشكل مرضي علي المحتاجين والمرضي
واجبنا أن نقدم الشكر لكل من ساعد في فعل الخير ولم ينتظر تقديراً من أحد ، شكراَ لكثير من الشباب الطاهر الذي يعمل في تلك الجمعيات الخيرية كمتبرع دون أجر يتحصل عليه ، فكثيراً من الشباب إختار أن يتبرع للعمل الخيري في شهر رمضان وبالجمعيات الخيرية دون أي مقابل مادي
شكراً لكل المؤسسات والجمعيات الخيرية النزيهة ، التي ساهمت في وضع الإبتسامة في قلوب المحتاجين ولم يشعروا بالحرمان ، الخير باق فيكي يا مصر وستظل القلوب الرحيمة والمؤسسات والجمعيات الخيرية في مصر و التي تعمل بنزاهة وشفافية وتراعي الله وتقدم المساعدة للمحتاج وتنمي مفهوم التكافل الإجتماعي والعمل الخيري المُشرف 
تلك هي مصر لا يموت فيها الخير ومهما قست الظروف تري جمال القلوب الرحيمة يسطع ليملاء سمائها محبة وخير.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock