أدم وحواءعام

كلمتين فى حدوتة .. ع الماشى .. مع زوزو ..

بقلم دكتورة زينب زكى
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام .. كان فيه زمان زمان ولد شقى وكمان كان فيه حكيم همام .. ايه اللى حصل .. تعالوا نشوف ..
كان فيه ولد شقى بيزعل منه ناس كتير وبابا كان زعلان منه وبيحاول يقوم سلوكه بشتى الطرق ومش عارف .. وفى يوم من الايام قرر بابا ان يعطيه كيس من المسامير وقال له .. فى كل مرة تفقد اعصابك او تختلف مع شخص .. فقط عليك ان تدق مسمارا فى هذا الحائط .. وفعلا بدأ الولد يعمل كدا .. فى البداية كان بيدق مسامير كتير لكن بعد فترة بدأ يتحكم فى اعصابه فقل عدد المسامير كل يوم عن اليوم اللى قبله لحد فى يوم راح لوالده وقال له خلاص عرفت ازاى اتحكم فى اعصابى وبطلت ادق مسامير فى الحائط .. هنا بابا قاله تعالى اخلع المسامير من الحائط.. وفعلا خلع المسامير .. لكن بعد خلعها سابت ثقوب كتير فى الحائط يصعب علينا علاجها 
فقال له .. هكذا هى الحياة يا بنى .. فعندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة او اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح فى اعماقهم .. تماما .. ك تلك الثقوب التى تراها فى السور .. فأنت تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكن تكون قد تركت اثرا غائر يصعب التئامه .. لهذا .. لا تجدى العديد والعديد من مرات الاعتذار لأن الجرح ما زال موجود لأن جرح اللسان أقوى من جرح الابدان .. فإحذروه
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا ..
تحياتى للجميع 
ماما زوزو

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock