عاممقالات

المرأة والواقع

المرأة والواقع

بقلم أم هاشم العيسوي

أتحدث معكم عن شخصيات فقط لا توجد غير بالمسلسلات . فقط المسلسلات التي لها معني ومبادئ والتي نسميها المسلسلات الهنديه شخصياتها. بمثال….. مثل الملكة لاكشمي باي والملكة جودا أكبر واللائي كانوا أفضل ملكات الملك جلال الدين محمد أكبر وذوات العقل والحكمة والصبر والرؤية إلي أن وصلت مع الملكة جودا إلي حب ووفاء جنوني وفدية ومدى صبرها على زوجها الذي فقد عقله وكيفية اخلاصها.


وسوارا ف مسلسل ومن الحب ما قتل ومدي تضحيتها من أجل عائلة زوجها ومدي تحملها وحبها لزوجها سنسكار. 
مادهوبالا في مسلسل مادهوبالا منتهي العشق وتحملها إهانة زوجها اركيه من اجل ان تنقذ مربيها فقط مربيها وليس ابيها.

معكم أن هذا تمثيل لكن لماذا لم يكن واقع نتحلى به ونطبق سؤال يحتاج الى اجابه قاطعه وواضحه؟؟


جميعا نحن المصريون تحولنا الي متابعه جنونيه لهؤلاء الهنديات ومسلسلاتهن .
 وبعد ما نتعلق بها نقول هذا هندي نحن الشعب الذي إذا تعلق بشيء اصبح مدمنه ع وجه التسلية وليس ع وجه التعلم والعظة والواقع وكيفية الإحساس والتضحية والإخلاص اللانهائي. نحن الشعب لديه التمثيل مجرد تشبيه سخيف لما هو موجود بالواقع وليس من أجل الاستفادة ونقل صور الشخصيات المضحية والهادفه و المخلصة إلا القليل جدا والنادر.

شعب يحب السخافه المفرطة دون تعلم المبادىء نعلم كيف نكون الشعب الذي لم يتح لي بزوجات تعرف معنى الإخلاص طبعا إلا من رحم ربي وهن القليلات جدا

زوجات مصر العزيزات لابد من التغيير والإخلاص ليصبحن أمهات مثاليات بناتكم وأولادكم وليس لحب الظهور .

ولو كل ست مصرية اهتمت تكون مثال للمرأة المثالية والأم المضحية والزوجه المخلصه. والمحبة لعائلة زوجها كاهلها تصبحون افضل من بطلات الهنود.ولا تحتاجون لمتابعته ن. ومثال عظيم لكل نساء العالم لبلدهم وقدوة .

سؤاااااااااااال أخير لماذا لم نكن الشعب الذي إذا أراد شيئا عزم على فعله ؟! 

ولماذا لم نكن الشعب المفعم بالعزيمة؟! 

لماذا دائما نكون الشعب الذي يحلم وليس لديه الشجاعة للتحقيق وإن كان حلمه صغير؟! إلا من رحم ربي بأي الإجابات سنحصل ؟

إقرأ أيضا 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock