شعر وحكاياتعام
رسالتي الاخيرة إليك
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
هاهي رسالتي الأخيرة إليك
تركتها هناك فوق مضجعك
إن أردت موتي الأن إرحلي
فلن أتوسل يوم أمرأة قاتلة
قد كنت دومآ كالضياء حواليك
ولم أكذب عليك ولم أخدعك
إن كانت السعادة ببعدك ففعلي
فقد أخبرت القلب أنك راحلة
قبل أن تقبضين المقبض بيديك
ستجدين جثماني فوق مخدعك
ستتحملين إثم كل قتيل مبتلي
لأنك كنت عشقه وانت له جاهلة
كيف أبقى وأحرم من عينيك
والقلب الذي يهواك لا يمنعك
كيف لا وانت من كنت به تعتلي
أقمار الدنيا وجل الأرواح نازلة
إن كنت تقوين الرحيل بقدميك
فإرحلي مادمت يومآ لم أقنعك
هذا جسدي ممددا إن كنت تسألي
لمن هذا الجسد ومن كان قاتلة
أعلم أنه لن تدمع علي مقلتيك
ولن تهتمي لحظة كي أخضعك
فغرورك سيجعلك لغرامي تتجاهلي
فموتك العاشق لك ليس بمعضلة
ذاك هو أسفي أني لا أأثر فيك
وأني لست بقادر أن أرجعك
فكرامتي تأبى دموع توسلي
وإن عظمت لدبها أعظم مسألة
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري