عاممقالات

صورة نادرة للفنانة نجمة إبراهيم في شبابها .



..
كتب / خطاب معوض خطاب
يهودية عشقت مصر و رفضت الهجرة لإسرائيل …

الولية عضت إيدى و أنا بخنقها !!! تقولش عدوتها !!! ؟؟؟
قطيعة … ماحدش بياكلها بالساهل ، حتى أنت يا أعرج بتحب ! ؟


كلمات مازالت عالقة بالأذهان جاءت على لسان الفنانة نجمة إبراهيم التى أرعبتنا بنظرات عينيها النارية و صوتها القوى الحاد و ملامح وجهها التى تنطق بالقسوة و كانت تحرمنا من النوم خوفا من أن تأتى لنا فى أحلامنا بل كان منا من يغمض عينيه إذا ظهر وجهها على الشاشة خشية منها .





ولدت بولينى أوديون و هذا إسمها الحقيقى كما ذكرت بعض المواقع فى 25 فبراير 1914م ، عملت بالفن اقتداء بشقيقتها الكبرى سيرينا إبراهيم و هى رائدة من رائدات المسرح المصرى ، عملت نجمة إبراهيم مطربة و ممثلة فى فرقة فاطمة رشدى و شاركت بالغناء فى مسرحية شهرزاد ، العشرة الطيبة لسيد درويش ، و سافرت مع الفرقة للعراق و قدمت أول دور مسرحى فى حياتها بعنوان ابن السفاح كما جاء فى حوار لها مع مجلة المسرح سنة 1965م .

قال عنها محمد شكرى فى كتابه السجل المصرى للمسرح و السينما : كانت تلقى المقطوعات المطربة و المنولوجات الإجتماعية ذات الصبغة الأخلاقية و كانت تقابل فى كل مرة تقف فيها على المسرح بعاصفة من التصفيق و لو لم تكن ممثلة لكانت أم كلثوم أخرى .

قدمت ما يقرب من 60 فيلما ، 100 مسرحية بالإضافة لبعض المسلسلات منها : الضحية و الساقية .





برزت سينمائيا و تميزت فى أدوار الشر و فى حوار لها مع مجلة الكواكب سنة 1953م قالت : أعتقد أن السبب الوحيد الذى يجعلنى بهذه البراعة فى أدوارى العنيفة الشريرة هو أننى أتمثل الشر واقعا على فيتجسم فى رأسى و يتضخم و أؤكد لنفسى أن الشر سيلحق بى إن لم أصبه على غيرى فتكون العملية عملية دفاع عن النفس !!!!! من أبرز أدوار الشر التى أدتها دور ريا فى فيلمين ،دور الأم القاسية فى فيلمى الليالى الدافئة ، اليتيمتين ،بالإضافة لدورها فى فيلم 4 بنات و ضابط ، فيلم أنا الماضى ، دور دواهى فى فيلم جعلونى مجرما .

أسست فرقة مسرحية سنة 1955م و قدمت من خلالها عروضا ناجحة و خصصت إيراد أولى حفلاتها للمجهود الحربى و التبرع لتسليح الجيش المصرى و حضر الإفتتاح عضو مجلس قيادة الثورة وقتها محمد أنور السادات ، حيث اشتهرت بوطنيتها و حبها لمصر و رفضت أن تهاجر لإسرائيل كما فعلت أختها الكبرى سيرينا إبراهيم .

ذكرت بعض المواقع أنها أسلمت و حسن إسلامها بل كانت تحافظ على الصلوات و تصوم و حفظت أجزاء من القرآن و كانت تقيم فى بيتها حضرة صوفية يتم فيها قراءة القرآن و يذكر فيها الله بينما ذكرت بعض المواقع أن ذلك لم يحدث .

تم تكريمها بمنحها وسام العلوم و الفنون و وسام الإستحقاق و منحها معاشا إستثنائيا و حين كادت تفقد البصر تم تسفيرها لأسبانيا و علاجها هناك على نفقة الدولة حتى تم لها الشفاء ، لكنها أصيبت بالشلل بعد ذلك و اعتزلت التمثيل و اختفت عن الأضواء حتى ماتت فى 4 يونيو 1976م عن عمر تجاوز 62 عاما .

المصادر :
مقال أ.وجيه ندا فى شباب مصر .
موقع السينما . كوم .
بوابة أخبار اليوم .
موقع دار الهلال .
موقع الأهرام .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock