عاممقالات

قطة هوليوود المدللة إليزابيث تايلور


كتبت 
علا السنجري
ولدت دام إليزابيث تايلور فى 27 فبراير 1932 بلندن، وانتقلت أسرتها الثرية إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وكان يعمل والدها فى جمع القطع الفنية، بينما عملت والدتها كممثلة مسرح.

‎اشتهرت النجمة إليزابيث تايلور بأداءها لدور الملكة المصرية كليوباترا في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم عام١٩٦٣  . وكانت النجمة الكبيرة قد ابتعدت عن شاشات السينما منذ ما يقارب العشرين عاماً ، حيث كان آخر أفلامها فيلم “توشيني الصغير” عام ٨٨ ، بينما قدمت بعدها مشاركات ضئيلة في عدة أعمالتلفزيونية ، وكان آخر عمل لها هو مسلسل تلفزيوني قدمت فيه أحد الشخصيات بصوتها فقط ، وهو مسلسل “الله ، الشيطان وبوب” الذي قدم عام ٢٠٠١ . يذكر أن تايلور قد حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين ، الأولى من خلال الفيلم الكوميدي “باترفيلد 8” عام ١٩٦٠ ، بينما كانت الثانية من خلال رائعة المخرج مايك نيكولز الكلاسيكية “من يخاف فيرجينيا وولف” عام ١٩٩٦


وقد عاشت حياة متقلبة على الرغم من نجاحها الفني وتصدرها لأغلفة المجلات وأخبار الصحف العالمية.فقد تزوجت ثماني زيجات بسبعة رجال ، بدأتها بزواجها من المليونير نيك هيلتون وريث سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة ثم تزوجت الممثل البريطاني مايكل وايلدنج وأنجبت منه طفلين ثم المنتج الأمريكي مايك تود الذي لقي حتفه في حادث طائرة لتتزوج بعده من المطرب اليهودي الشهير إيدي فيشر زوج صديقتها المقربة ديبي ولم يمض وقت طويل علي زواجها من فيشر لتلتقي بالنجم ريتشارد بيرتون الذي شاركها البطولة في فيلم كليوبترا والذي تزوجت منه وطلقت مرتين وتوفيت يوم 23 مارس 2011 عن عمر يناهز 79 عاماً


ولدت إليزابيث بعاهة في عينيها ، كان لديها صف إضافي من الرموش ينمو داخل جفونها جعلها لا تفتح عينها لمدة ثمانية ، علي ماد عمرها عانت من أمراض مختلفة جعلتها تقبل على المهدئات والكحوليات .
‎الفنانة العالمية اليزابيث تايلور الملقبة بقطة هوليود المدللة قامت بزيارة مصر والإسكندرية عام 1976 وقد استقبلها لرئيس الراحل أنور السادات في الإسماعيلية.
‎اليزابيث أثناء عودتها للقاهرة أصرت على زيارة مدينة الإسكندرية لترى على الطبيعة المدينة التي بناها الإسكندر الأكبر وشهدت الملكة “كليوباترا2 التي جسدت قصتها في فيلم عام 1963”

‎عرف عن النجمة العالمية الراحلة إليزابيث تايلور ولعها الشديد بالمجوهرات، حتى إنها امتلكت قطعا كثيرة من الألماس والذهب على كافة الأشكال تيجان وخواتم وأساور وقلادات وغيرها، أغلبها كان هدايا من عاشقي الفنانة التي لقبت بـ”الملكة”. 

‎والغريب أن تايلور تعتبر من أواخر عظماء هوليود القدامى ممن عرف عنهم التواضع، وذلك على الرغم من كل المقتنيات التي كانت بحوزتها، حيث كانت تعيش حياة عادية بعيدا عن المعجبين. 
‎أما أبرز مقتنيات الفنانة الراحلة فكان خاتما شفافا من الألماس قدر ثمنه بـ3 ملايين دولارا، وهو يزيد عن 33 قيراطا. 

‎وكان وراء لكل قطعة مجوهرات حكاية، كان أطرفها خاتما صغيرا يحمل 3 ماسات صغيرة جدا، كل واحدة منها عيارها ربع قيراط، أهداه لها ريتشارد بورتون، حيث كانا يلعبان تنس الطاولة “البينج بونج” في الشاليه الخاص بهما في أحد فصول الشتاء، وقال لها إن هزمتيني بعشر نقاط متتالية سأبتاع لكي خاتما ماسيا، وبالفعل نجحت تايلور في ذلك، وأوفى بوعده لها.

قابلها الفنان الراحل إيهاب نافع ودار الحديث بينهما لتعرف سر عدم إذاعة افلامها في الوطن العربي في عام ١٩٦٨ وحينما عرفت أن السبب هو مقاطعة العرب لإسرائيل بعد نكسة يونيو 1967 وكل من يتعامل معها أبدت ترحيبها لبطولة فيلم عربي حتى ولو كانت قصته ضد الكيان الصهيوني وأحالت نافع إلى مدير أعمالها للاتفاق على الأمور المادية التي كانت صادمة للغاية ومبالغ فيها بشكل كبير.

حصلت ” تايلور” على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مرتين الأولى عن دورها في فيلم ” باترفيلو 8 ” والثانية عن دورها في فيلم “من يخاف فيرجينا وولف” التي جسدت خلاله شخصية “مارتا” وكانت ترتبط بعلاقة وثيقة مع ملك البوب مايكل جاكسون ودافعت عنه وغنى لها اغنية الوداع حازت على اعجاب النقاد والفنانين ومحبى السينما العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock