حكاية بطل
كتب محمد علي
فى حكاية لطيفة أوى ممكن تحكيها لولادك
بمناسبة بدء شهر النصر شهر أكتوبر الشاهد على أكثر المعارك تضحية و شرف
معركة السادس من اكتوبر
الحكاية عن بطل إسمة محمد عبد العاطي
فلاح بسيط لكنه بطل عظيم
من الشرقية أصغر أخواته
يتيم الأب من و هو طفل عنده 3 سنين
مدرستة كانت بعيد عن البيت ب 7 كيلو
و كان بيروحها مشي أو بالعجله
لكنه خد دبلوم زراعي و بتفوق و حسن سير و سلوك
و إنضم للجيش وقت الحرب
وقتها إتعرف على صاحبة و زميل بطولته
إبراهيم عبد العال بطل من كتير أبطال
و كانوا وقتها فى سلاح المشاه و بيدربوا على سلاح جديد
صاروخ إسمه ساغر ( AT-3 Sagger )
كان جديد و محدش أستخدمة من قبل
روسي الصنع صغير الحجم مضاد للدبابات و المدرعات
بيتشال فى شنطة صغيره و بيتم تجميعه وقت المعركة
و بتتحكم فيه بعد إطلاقه تحكم بصري صعب التوجيه
كان له يد شبه يد الأتاري القديم
لما عرفوا الصهاينة إننا بنجيب أسلحة جديدة
متطورة و محدش إستخدمها قبل كده
ضحكوا بسخريه و قالوا فكل جرايدهم و إعلامهم
إن الجندي المصري أغبى من أنه يقدر يستخدمها
و إنه فلاح و جاهل و لا يستطيع
لكن إللي حصل كان غير
عبد العاطي طلع حريف بمعنى الكلمة
بالصاروخ الصغنتت ده و بإيد الأتاري
عمل العجب و الغريب
عمل معجزة بكل المقاييس
كان معروف وقتها إن الدبابة لا تواجه إلا بدبابة
و إن جنود المشاه بيجروا من قدامها
لكن إللي حصل فى 73 كان غير
الدبابات كانت بتجري من قدام جنودنا الأبطال
و فى يوم شمسه كانت بلون النصر
ساطعه و جميله
فى شهر كريم رمضان الخير
صحي إبراهيم و كان يوم عيد ميلاده
6 أكتوبر 1973
صبح على محمد و قاله ياريت يكون إنهارده يوم الهجوم
رد عليه عبد العاطي
قاله هنحتفل بيه فشرق القناة فى سيناء
و هنولعلك 20 دبابة بدل 20 شمعة
و فعلاً كان يوم الوعد
جت الأوامر فجأه بالهجوم
كانوا مستعدين متدربين روحهم عالية من نفسهم واثقين
كانوا أبطال أعظم و أشرس معركة دبابات شهدها التاريخ
عبد العاطي تسلم إيده و عينه دمر لوحده 23 دبابة و مدرعتين
و إحتفل على طريقتة بعيد ميلاد صحبه و حبيبه عبد العال
و عبد العال كمان طلع حريف و دمر 18 دبابة
و صحابهم بيومي و عوض كل واحد فيهم عامل هاي سكور بردو
رفعوا إسم بلدهم
و محمد عبد العاطي الفلاح الطيب الغلبان
سكت و خرس كل لسان
قال عليه فلاح أو جاهل أو جبان
عمل معجزة وقف عندها الزمان
و فى أبطال كتير زي محمد عبد العاطي
مش بس فى 73 لا على طول تاريخ مصر
فى كل زمان و مكان فى أرضها
كان فى رجاله بتدافع عنها
و تحيا مصر و ربنا يبارك فى عمرها
و دي كانت حكاية صائد الدبابات
جندي محمد عبد العاطي
كتب : محمد علي