أدم وحواءعام

لست شريكي


بقلم إجلال الديب
لست شريكي

ابدا لم يكن يريد شريك لحياته بل يريد ماهو ادني من ذلك اشباع لرغباته العاطفيه المنتقصه والجنسيه المكبوته ارادها جسدا بلا روح ارادها مخدرا لالمه وقت الحاجه ومستقبلا لمشاكله وقت الضيق وراعيه له وقت المرض ومنجبه لاولاده ومربيه لهم لم يكن يريد العيش بينهم سوى جسد بلا روح بلا مشاعر بلا فكر يفضل الانعزال عن الوجود بينهم اراد بيتا دون مسؤليه اطفالا بلا مشاكل حياه بلا صعاب اراد المستحيل نسي ما تفرضه الحياه عليهم من احزان وافراح ومشاكل تناساها تناسي شريك حياته نسي كيف يغذى روحها بالدفء بالامان بالمشاعر بالثقه لم يتعلم كيف يحاورها كيف يعاملها لم يحاول لم ير سوى نفسه لم ير انه مخطأ هل لانه تربي علي ذلك؟ 

ام اكتسب صفاته من مدرسه الحياه اهملها انطفأ بريقها ظلت كثيرا تعاتب نفسها هل العيب في ؟ ام به ؟ ام في كلانا لم تصل لاجابه محدده سوى انها قررت العيش ولكن باسلوبها هي اصبحت تمارس الحياه علي اكمل وجه ولكن اخرجته من حياتها فلم يكن ابدا بشريكها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock