عاممقالات

المرأة الريفية المصرية وقدراتها علي مواجهة ظروف الحياة



بقلم:آيات رضا

المرأة المصرية الريفية تختلف عن المرأة في الحاضر،حيث أن المرأة الريفية لها عزيمة صلبة تقيدها العادات والتقاليد ،فهي تتربط بعادات وتقاليد مجتمعها الريفي ،ليست مفهوم المرأة الريفية مفهوما واحدا، ولكن تضم عدة مفهومات،وهناك المرأة الريفية، والمرأة الحضرية، وداخل بعدى الريف والحضر هناك تنوعات،فتشمل التنوعات علي أن المرأة الريفية تنهض بأسرتها وتربية أولادها ومراعتها لشئون بيتها .
والمرأة الريفية تعمل علي توفير كل الاحتياجات لاأولادها وتعالج مشكلاتها بنفسها دون تدخل الغير ،وتسعي أن تربي أولادها تربية سوية معتمدين علي أنفسهم .
وفي معظم الاحيات تكون المرأة الريفية غير متعلمة ،فهي لاتستسلم للواقع الذي تعيش فية بل تعلم نفسها بنفسها بشكل ذاتي وتحاول معرفة حقوقها وواجباتها داخل المجتمع ،وهذا سيجعلها تتغلب علي معوقات الحياة .
فالمرأة الريفية على سبيل المثال، تؤدى عدة أدوار، فهى ربة بيت، وعاملة زراعية، وبرغم ذلك لا يعترف بتلك الأعمال كنوع من أنواع العمل المنتج، وظلت غالبا فى المرتبة الثانية، ينظر المجتمع الى عملها كعمل ثانوى تقوم به من خلال الرجل، مع أنها أكثر كدحا من الرجل، فهى لا تنعم بالراحة أبدا، ووقتها مشغول بشتى الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال، وتربية الدواجن، والأغنام، فضلا عن مساندتها لزوجها فى الفلاحة فى كثير من الأحيان.


والمرأة المصرية، شأنها شأن الرجل سواء بسواء، وهى مرتبطة بانتمائها الاجتماعي، والاقتصادي، والفكري، وتستمد قيمتها، ومعناها من سياق اجتماعى تاريخي.

وتتعرض المرأة الريفية للظلم الشديد؛ نتيجة عوامل عدة، أهمها الجهل ، وأسباب أخرى فتحت المجال للظلم الاجتماع حتى الضرب، وعدم مشاركتها، أو أخذ رأيها وبالتالي شيوع ثقافة “شاوروهم وخالفوهم”!
وفي الختام أذكر بضرورة أن تستمر المرأة في مطالبتها بالحقوق ، وأن يكون لها موقف، وبالتالي ينسحب ذلك على وضعها، وأن تزرع في بناتها ذلك، فيساعد هذا على خروج جيل على وعي وإدراك كبير بأهمية المرأة بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock