سامح عبده
تأثر الفنان محمد صبحي، بعدما تذكر زوجته نيفين، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم الإثنين، وسالت دموعه.
وقال صبحي، خلال الحوار الذي عرض على قناة “cbc سي بي سي”، مساء اليوم الإثنين، إن الكلام الذي كتبه عن زوجته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، جاء بعد شعوره بشحنة حزن أراد إخراجها، بعد أول عرض مسرحي له، بعد وفاتها، حيث لم يرَها جالسة في الصفوف الأمامية كالعادة.
وأضاف أن زوجته كانت دائما ما تقول له رأيها في الأعمال المسرحية التي يقدمها، وكانت تقترح عليه تعديل بعض المشاهد أو حذفها، وهذا ما جعله يشعر بفقدان شيء مهم في حياته.
وروى صبحي بعض المواقف التي جمعته بزوجته، قائلا إنها كانت تكتب له الأعمال الفنية على الكمبيوتر، وكانت تساعده كثيرا عندما كان ممثلا مغمورا.
وأوضح أنه يعتبر أحفاده أجمل هدية من زوجته الراحلة، قائلا: “سابت لي أجمل حاجة في الدنيا”، مؤكدا أنه أدت رسالة عظيمة، على حد قوله.
وأشاد صبحي بدعم زوجته له، مشيرا إلى أنها تزوجته منذ كان “كومبارس”، وتحملت المتاعب التي مر بها خلال هذه الفترة، وساندته حتى أصبح مشهورا ووصل لمكانة جيدة.
وكشف عن مفاجأة عن حياته مع زوجته وقت الخطوبة، إذ أوضح أنها انفصلت عنه لفترة، وقالت له إنه سيهدم حلمه إذا تزوّج، وإنه لا يجب عليه أن يتزوج.
وقال محمد صبحي إن زوجته كانت جزءا كبيرا من تكوينه الفني والإنساني، إذ تعرف عليها منذ كانت تلميذته في معهد الفنون المسرحية، عندما كان معيدا فيه، موضحا أن راتبه وقتها كان 17 جنيها، وبعد شهرته لم تتغير معه.
وتوفيت نيفين رامز، زوجة الفنان محمد صبحي، العام الماضي، بعد صراع طويل مع السرطان، عن عمر ناهز 66 عاما، قضت منها ما يزيد على 40 عاما مع زوجها، كما تربطها صلة قرابة بالإعلامية دينا رامز.