عوامل النجاح
” مقارنة بين عم سعد بتاع الفول و عم محمود الفكهاني “
الإصرار .. الطموح … الإستمرارية … النجاح
سميها زي ما تسميها هى كلها عوامل لتحقيق لنجاح ، أو زي ما قالوا عنها ..
النجاح يحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء ..
يعني يكون عندك الإصرار مثلاً و الإستمرارية فى فعل نفس الشيء ، زي كده عم سعد بتاع الفول من ساعة موعيت على الدنيا ، و هو بيبيع فول كل يوم بدون توقف نفس العربية نفس القدره نفس كل حاجه زي مهى من 30 سنة و أكتر بس ربنا كرموا من كام سنة و قبض جمعية حلوة و طلع بالسيراميك لحد السقف ، و هنا عم سعد قدر يحافظ على شيء و يستمر فيه سنين طويلة دون تطويره وتحديثه ، و تشوفه إنهاردة هتلاقية بيعمل إللى كان بيعمله من 30 سنة و أكتر الصبح محل الفول بعد الظهر نايم بليل على القهوة بيشرب المعسل و بيلعب دومينو و يروح ينام و إلخ إلخ إلخ ….
لكن لو عندك طموح يبقى أكيد هتحب تتعلم و لما هتتعلم هتطور و لما هتطور هتغير مفاهيم و تكسر الروتين فتبدع و تبتكر فشغلك و تنمية و تكبرة زي مقالوا كده …
الناجح من يستطيع رؤية ما هو أبعد من أن يراه الآخرون. .
زي كده عم محمود الفكهاني بدأ بعربية فاكهة صغيرة مع الوقت العربية كبرت و بقت إشغالات فى الشارع قد الدنيا ، سرق كهرباء و نور العربية و بوضع اليد العربية إتحولت فرشة كبيرة ، و بعد الفرشة خد محل و المحل بقى محلين و بقت جنة فواكة عم محمود و فى المستقبل هبفتح محل عصاير و يعمل النص ضربه و القنبلة ، و دلوقتى بنى عمارتين ما شاء الله و بيتاجر فالموز و حقق حلمه و بقى معاه العربية المرشيدس التمساحة إللى ياما أتمنى يجبها …
و هنا عم محمود فرق عن عم سعد بنقطة هو كان عندة الإستمرارية و الإصرار و كان عنده الطموح و الإبتكار ، جه محمل بأحلام و طموحات من جنوب الوادي و قدر يوصل لحاجة ، قصة صعود حاجة كده تقشعر لها الأبدان ….
و الفكرة إن فى نموذج تالت فالقصة واحد بقى لا عنده إستمرارية و لا طموح ، قاعد كده بيتفرج على عم سعد و عم محمود و كل إللي بيعمله أنه بيقر عليهم و يحسدهم ، لا نافع فشغلانه و شايف نفسة دايماً أحسن منهم و أذكى منهم هم الأثنين ، دلوقتى بردو أصبح له مستقبل كبير و بقى من أكبر و أعظم العواطلية و الفاشلين ، عشان كده مستحقش نكتب إسمه فى العنوان و لا نجيب سيرته وسط الكلام ، و الخلاصة إنك متبقاش زي حمدي فهلوة و تخسر كل حاجة فيوم من الأيام … و خليك زي عم محمود أو عم سعد ناصح و واعي و صاحي للناس و الزمان …