شعر وحكاياتعام

عاشقان



             محمود شحاته

كَانَ الحَرْفُ أَمْسِيَّةٌ ،كَانَ الوِتْرُ أُغْنِيَّةٌ
مَلَكَ بِلَا تاج ، أَمِيرَةٍ بِلَا وطن
عَاشِقَانِ البَحْرُ لازا بِالفِرَارِ
بَيْنَ جَبْهَةٍ وَجَبْهَةِ بَيْنَ مَوْجَةٍ وَمَوْجَةٍ
بَيْنَ أَسْرَارٍ وَأَسْرَارٍ
أَعْلَنَا التَّنَحِّيَ وَاِلْتَحِدِي وَالصُّمُودُ
أَعْلَنَا الحُبَّ مَرْسُومًا وَ دُسْتُورًا
حَارَبَا الهِجْرَانَ بِالوُعُودِ
فَيَا أَمِيرَةُ الأَشْعَارِ
تَقْبَلِي الحُبُّ م الأَزْهَارُ
تَقَبُّلَيْ الحُلْمِ م الأَمْطَارُ
تَقْبَلِي أَسَفِي
فَي اِتِّخَاذُ الرَّحِيلِ قَرَارٌ
لَكِنَّي سَأَظَلُّ دَائمأ مُعَلَّقٌ بِالمَدَارِ
حَوْلَ خَصْرِكِ أَجْمَعُ الشُّمُوسُ
اِطَّرَدَ الكَابُوسُ 
إِنْ صَادَفَ الحُلْمُ أَجْفَانَكَ
فَلَا تُغَادِرِينِي عَلَى عِجْلٍ
َالحُبُّ أَهْدَانِي إِيَاك
كَمَا أَهْدَانِي السَّمُّ فِي  الأمل

مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock