شعر وحكايات

طاعنة في الهموم

كيف لا ألام
وأنا الطاعنةفي الهموم
والوجع
والمسكونة بالحزن
حتى نقي العظام
كيف لا ألام
وأنا الموغلة في الشوق
الغارقة في بحر الأوهام
وماضية في العشق والهيام
كلما وصلت لنهاية الدرب
أرجع القهقرى
لأعاود السير في درب الآلام
كيف لا ألام
و أنت فتى رشيق بالنسيان
ماهر بالتلاعب
و بارع بالإهمال
تقدم رجلا وترجع أخرى
ليراوح حبك وشوقك مكانه
فأزداد ألما وتشتتا
ولا سبيل للكتمان
و تزداد أنت جحودا و نكرانا
وتستمر في الغي وا لضلال
أتعبتني…
فهل أجد للراحة سبيلا
أم أدعك للأيام؟!!.

…..سهام نجيب خيربك

نافذة جديدة للحرية

أقرأ أيضا  ” باسل خياط ” ورسالة خاصة لـ ياسر العظمة

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock