عاممقالات

الحزن والأمل

الحزن والأمل
بقلم وفاء العشرى

 علينا أن نعلم جيداً أن الحزن لن يستمر فى قلب إنسان للنهايه .. لابد من وجود أبواب تفتح بعدها يخرج منها الحزن ويدخل الفرح لأن الله كريمً دائماً يرضى عباده بما صبروا .

وإذا وثق العبد بربه وأحسن الظن به كان الله عند حسن ظنه 
فكل كسرة نفس أو خذلان تصيب الإنسان المؤمن ألا وأرسل الله له من يشد على يديه لطمأنته.
وكل شئ يخسره الإنسان أياً كان وراءه شيئاً آخر يكسبه ويدوم ..فإن الله قى أخذه حكمة وفى عطائه حكمة ودائماً عنده العوض فيما أخذه ،.ويبقى عوضه هو الأفضل والأحسن 
وأن الله قد يرسل لك بعد الظلم الذى يقع عليك أنساناًواحداً ينير في روحك ما كان مُظلماً , أنسانا واحدا فى حياتك
قادرا أن يغير كل الدنيا فى عينيك 

 وقد تجد الراحة فى دعوة أم و دفئ البيت ولمة الأخوات وضحك الأصحاب ،
وكلمة بحبك من إنسان صادق قد يكون أخا أو أختا اوصديقا ، دعوة من إنسان لا تعرفه فى يوم وجع ليك , وكأن ربنا بيراضي قلبك بيها، كل دي حاجات بتقول الدنيا مازالت بخير ،

 وقد يأتيك رزق الله فى أشياء أخرى غير التى كنت تتمناها وليس بالضرورى أن يأتى فيما كنت تتمناه ،

فقد يكون الله بذلك يمنع عنك شرا لا تعلمه ،ويأتى لك بخير لا تعلمه .

أشكر الله الذى جعل بابه مفتوحا كى تلجأ إليه فى كل لحظه. وأشكر الله أنه وضع لك بدائل من إناس تحمل لك الحب والرحمة وسط كل التعقيد والتشكيك والضمائر المنعدمة والوجوه المزيفة .أنظر حولك ستجد ما هو جميل يهون عليك أى قبح أو ظلم .

وثق أنه يوما ما ستقول أنى إجتزت كُل الأمور ،
حتى تِلك التى كُنت أظُن أنها لن تنتهى أبدًا .
وأنها فرجت فيما كنت اعتقد أنه لن يفرج أبداً .

 وثق فى الله لعلك ستنام على ضيق ولكن لا ينام الله عن تدبيرأمور ستسعدك في صباحك، لعلك تستيقظ على تحقيق ما تتمنى !
* وتستيقظ على شيء خال من الألم، على أمل يتحقق 
لقلب اهلكه الصبر، لبدايات ليس لها نهاية وأحبة لا يفترقون عنك ،مادام الله تكفل بحياتك فلا تخشى شيئاً ​ ابداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock