بقلم:مها صميده
أنواع الزيجات
الفتاه تكون في سن صغير جدا وتلعب وتلهو كبافي الفتيات في سنها الصغير (سن الطفولة) تذهب إلي المدرسه لتتعلم وتتثقف وفجأة تقوم والدتها بإخراجها للزواج ‘ مكلمة الزواج بالنسبة لهم هي كلمة ليس لها معني ‘ كلمة غير مفهومة لأطفال أبرياء وللأسف تقع العديد من الفتيات ضحيه الزواج في سن لا يصل إلي الخامسة عشر والفتاة تكون غير مستعدة للزواج من الناحية النفسية ولهذا فهي يحدث لها أضرار من الناحية الصحية والنفسية علي صحة الفتيات.
فهذا الزواج منتشر حيث أنه يوجد فتاة بين كل 3 فتيات في البلدان النامية من عمر 8 سنوات وواحدة كل 9 سيدات متزوجة قبل الوصول إلي عمر الخامسة عشر
وهذا الزواج يحمل أضرار نفسية وجسمانية للفتيات من جميع جوانب حياتها فهي عند الولادة تواجة مخاطر في الحمل والولادة فأظهرت الإحصائيات أنه يوجد 70 ألف حالة وفاة سنويا بسبب الزواج المبكر في عمر 15 إلي 19 عام ‘ كما أنه تعاني من نقص الوزن بعد الولادة بشكل ملحوظ وسوء التغذية والمعاناة من النحافة وتأخر النمو البدني عن أقرانهن وإصابتهن بالإلتهابات التناسلية كما أنه تواجة مشاكل إجتماعية أنها تنفصل عن زميلاتها وصديقاتها في المدرسة كما أنها تتعرض للإستغلال والعنف المنزلي وأنها يستلتزم منها الإنجاب والحمل المستمر لإنجاب الكثير من الأطفال مما يقضي علي صحتها‘ وهناك الكثير من القاصرات يصبن بالإكتئاب بسبب الزواج المبكر ويصابوا بأمراض نفسية بسبب إجبارهن علي ممارسة العلاقة الحميمة بعد الزواج يصيبها بإضرابات نفسية مثل إضطراب ثنائي القطب وإضطراب الإكتئاب والوسواس القهري وفصام الشخصية .
ووهناك طرق للتعامل مع زواج القاصرات ومساعدة تلك الفتيات نفسيا وإجتماعيا عن طريق تقديم الدعم لهم بواسطة مراكز الدعم والإستشارات النفسية والزوجية وتوعية الفتيات لتنظيم النسل وهناك فتيات الحل الامثل لهم هو الطلاق للتخلص من هذا العبيء.
• زواج الميسار (زواج الإيثار)
هو زواج ومصطلح إجتماعي إنتشر في العقود الأخيرة بالدول العربية وبعض الدول الإسلامية وهو يعني أن:
رجلا مسلما متزوج زواجا شرعيا مكتمل الأركان من رضا الزوجين علل التنازل عن حقوقها الشرعية في الزواج مثل السكن والمبيت والنفقة ‘ وزواج الميسار محلل عند بعض المسلمين من طائفة أهل السنة والجماعة. وقد تداولت وسائل الإعلان وأوساط المجتمع والشيوخ هذا النوع من الزواج إما بالنقاش أوالإنتقاد أو الدفاع أو التشكيك في كونة مباحا حتي أصدرت بعض الجهات المختصة فتواها بمشروعية زواج الميسار مثل مجمع البحوث الإسلامية.
• الزواج المشروط
فالزواج المشروط هو زواج يسمح لأحد الطرفين أن يضع شروط علي الطرف الأخر وتكتب هذة الشروط في عقد القرآن ويجب علي الزوج الوفاء بها إلا أن تكون شروطا محرمة أو تخالف مقتضي العقد فقد قال رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاه والسلام (المسلمون علي شروطهم إلا شرطا حرم حلالا او أحل حراما ) ‘ ولكن يجب علينا أن نعرف أن الشروط في النكاح مختلفة فمنها ما يجب الوفاء به إنفاقا وهو ما أمر الله به من إمساك بمعروف او تصريح بإحسان ‘ وعليه حمل بعضهم هذا الحديث ومنها ما لا يوفي به إتفاقا ومنها ما أختلف نسبة كأشتراط ألا يتزوج عليها أو لا ينقلها من منزلها إلي منزلة وأما شرط يتنافي مقتضي النكاح كأن لا يقسم لها او لا ينفق او نحو ذلك فلا يجب الوفاء به .
• الزواج العرفي
هو زواج يشهده الشهود والولي ولكنه يكتب في الوثيقة الرسمية التي يقوم بها المأذون وهو عباره عن إتفاق مكتوب بين طرفين (رجل وأمرأة) علي الزواج دون عقد شرعي أو متعة وليس للزوجة أي حقوق شرعية لدي الزوج .
وهو مصطلح يطلق علي العلاقة بين رجل وأمرأة تقوم فية المرأة بتزويج نفسها بدون موافقة أو علم وليها أو اهلها ويتسم عادة بالسرية التامة ويكون بإحضار أي شخصين كشاهدين وثالث يقوم بكتابة العقد .
ويوجد إختلاف في مدي صحة الزواج العرفي ولكن الذي يحرمونة يستدلون بقول النبي عليه الصلاة والسلام ( أيما إنرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما إستحل من فرجها فإن إشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ).
والزواج العرفي نوعان ‘ النوع الأول وهو كان يتسم في السابق منذ بدء الإسلام ولا زال سائدا غي الكثير من القري وأنحاء بلاد السودان المختلفة وكان يتم عقد النكاح علي ورق عرفي أو عادي ويتم برضي الزوج والزوجة ووليها وبحضور شهود إضافة آلي إعلان بين الناس وهو زواج كامل الأركان ورسمي .
أما النوع الثاني وهذا يتم علي ورق أبيض أو ربما يكون من دون ورق وهذا يتم بين رجل وأمرأة بحضرة شهود ولكن دون موافقة ولي أمرها وإعلان لكتمانة عن الناس وهذا الزواج يحرمة الكثير من الناس لأنه غير كامل الأركان …