شعر وحكاياتعام

المحبة (وجع وسعادة )

كتب :ابانوب برسوم.

المحبة فى العرف السائد هى مجموعة من المشاعر والأحاسيس التى داخل الوجدان 


داخل نطاق عنصرين هما الفرح والحزن وإن عرفنا المحبة فى تعريف ضيق سنعرفها هكذا. 



المحبة هى صبر وإحتمال مع عطاء هكذا هى المحبة والمحبة لابد وأن يدخل معها عنصران أساسيان هما الوجع والسعادة هما عنصران متناقضان ولكنهما أساسيان لا نستطيع فصل بعضهما عن الآخر .

العنصر اﻷول هو ( الوجع )


فى الواقع الوجع يسبق السعادة دائمآ فالشخص المحب لابد وأن تجده موجوع فى بداية كل أمر يخص الحب ولكن الوجع على درجات كل واحد كحالته.


ما الذى يسبب الوجع إذآ ؟


الشئ الذى يسبب الوجع داخل الحب هو أحيانآ يكون الوقوع فى الحب نفسة أو اﻷهمال فى الحب أو يكون إضمحلال المبادئ بالنسبة إلى أشخاص مقربين أو ترك شخص عزيز أو إنهاء علاقة معينة كل هذه أسباب تسبب الوجع وفى بعض اﻷحيان نجد اﻷهانة تسبب الوجع الكذب يسبب الوجع كل هذا داخل نطاق المحبة ولهذا المحبة هى وجع وسعادة .



العنصر الثانى هو (السعادة )


كل اﻷسباب التى ذكرناها سابقآ التى تسبب الوجع غالبآ فى نهاية المطاف تأتى بالسعادة .


فمثﻵ الوقوع فى الحب بعدما يجد العاشق عشيقه وبعد اﻹطمئنان على مقدار المحبة بينهما يشعر بالسعادة .


أيضآ اﻹهتمام فى الحب يعطى سعادة التقرب إلى شخص معين يعطى السعادة دوام العلاقات تعطى السعادة وأيضآ السعادة تأتى عن طريق اﻹحتمال .


فمثﻵ شخص ما بينك وبينه محبة كبيرة وأخطاء إليك عن قصد أو غير قصد وأنت إحتملته فى صمت وجلست لتعاتبه عتاب لا يخلوا من المحبة حينما يدرك خطئه ويأتى إليك ليعتذر فى ندم على ما فعل ستجد نفسك تعاملة بلطف وتحنو عليه وتغفر له تجد نفسك فى قمة السعادة .


وتقول لنفسك فى داخلك حسنآ فعلت هذا حسنآ أنك إحتملته وهكذا نجد اﻹحتمال يعطى السعادة .



( الخلاصة )


إذا مررت بأوقات موجعه وعصيبه فلا تتخلى عن أوقات سعادتك ﻷنها ستأتى عما قريب فلتتمسك بها إلى أقصى مستوى من التمسك ﻷن هذا حقك .


ولكن فى النهاية ستبقى هكذا المحبة إن عشنا لحظة أو عشنا أعمار ستبقى هكذا المحبة وجع وسعادة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock