عاممقالات

ظاهرة …… شريف مدكور


الظاهرة كثيراً ما تشير إلى حدث غير عادي، في الاستخدام العلمي، الظاهرة هي أي حدث يمكن ملاحظته و مراقبته و رصده، هناك بعض الأشخاص يعتبروا ظاهرة مؤثرة تحتاج للرصد و المتابعة ، قد نتفق أو نختلف معها ، لكنهم مميزون .

الإعلامي
شريف مدكور



كتبت :

علا السنجري



شخصية إعلامية أثارت الإنتباه و الجدل ،رغم ذلك له العديد من المتابعين ، لكنه حين تحدث عن نفسه كشف عن وجه آخر لا يعرفه أحد ، الإعلامي شريف مدكور .

قدم شريف مدكور عدد كبير من البرامج التي تهم المصريين على قناة الأسرة والطفل  وقناة المحور وقناة النهار ، مثل برنامج ساعة مع شريف وبيت شريف ومعظم برامجه عنوانها يحمل أسمه . 

شريف مدكور، من مواليد حي مصر الجديدة، كان في مدرسة سان جورج ، ودخل كلية تجارة جامعة عين شمس، وبدأ العمل وعمره ثمانية عشر عاما ، حيث عمل مصنع ملابس للأطفال الصغيرين ، عمل في اكثر من وظيفة حتى أنضم للتليفزيون المصري في قناة اﻷسرة والطفل لمدة احد عشرة عاما . 


واجه العديد من الانتقادات أهمها انه يقوم بعمله بطريقة غير مهنية ، يشارك بتجربة ما يقدمه في البرنامج بنفسه ، مثل عمل اسكرب على رجله والرقص مع الضيوف ، أو تذوق الطعام ، أو رسم التاتو. لكن شريف يرى ذلك تميز وانفراد ، ولا يهتم برأي الاخرين أو حتى سخريتهم من ذلك .

 يتداول البعض انتقاد له حول التشبه بالنساء، وجاء رده على ذلك قائلا :  إنه لا ينزعج من الذين يشبهونه بالنساء، لأنه رجل مدلل وتربي تربية صارمة عسكرية لكنها لا تخلو من الدلال المطلوب، مضيفًا انه لا يهتم بمن ينتقدني، لأن الراجل عمره ما كان بمظهره لكن الراجل بتصرفاته ومواقفه ،وتعاملاته مع الناس ، ويرى ذلك سبب  في مقولة «إن فيه ست بميت راجل».

يرى أن المرأة نصف المجتمع، الكثير من البيوت المصرية تعولها نساء وفتيات،  على حد قوله إن الفتاة المصرية بمائة رجل وقوية جدا ، لا تعرف مالها وما عليها من حقوق وواجبات،  و يتمنى البرلمان القادم تأخذ المرأة  حقها فيه ، و يتمنى أن تكون لدينا رئيسة وزراء ، وليس لديه مشكلة أن يكون رئيس الجمهورية امرأة .
يساعد مدكور  فى غُسل الموتى وتكفينهم منذ ثمانية أعوام مضت، ويقول في هذا الصدد: «أصل القبر ده الحاجة الوحيدة اللى تعلم البنى آدم قيمة الحياة، وتعمل من العيال رجالة، بس مين يفهم لأن دي الحقيقة الوحيدة اللي في حياتنا».

لم يرى شيئا يعيبه حين أعترف الإعلامى شريف مدكور في احد البرامج ، إنه ذهب إلى طبيب نفسى ليعرف سبب وجود أشخاص كثيرون يحبونه وآخرون يكرهونه، موضحاً أن بعض الرجال يتابعونه ويريدون أن يفعلوا ما يقوم به لكنهم لا يستطيعون لأن المجتمع وضعهم فى قالب لا يمكن أن يعبرون به عن شخصياتهم أو “يدلعوا الستات” كما هو يفعل، فيكرهونه لذلك.

اطلق عليه “مذيع الستات” ، علق على ذلك قائلا  أن شئ يسعده و يراه تاج على رأسه .

نختلف أو نتفق معه ، إلا أنه إعلامي انفرد و تميز بطريقته الخاصة في تقديم برامج نجحت طوال هذه السنوات كظاهرة مميزة .




إقرأ أيضا
ظاهرة…. محمد رمضان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock