أدم وحواءصحتك بالدنياعام

المراهقة



المراهقة

بقلم : لميا مصطفي

مراحل المراهقة :-

فترة المراهق هي فترة حرجه في حياة كثير من الأسر المصريه،وتندرج المراهقة في مراحل مختلفه ،فهي تبدأ بمراهقة مبكرة من سن ١٥:١٢ سنه واليفوع من سن ١٨:١٥ سنه وشباب مبكّر من سن ٢١:١٨ سنه وشباب بالغ من سن ٢٥:٢١ سنه .

كل هذة الفترات المختلفه يحاول الشاب فيها الإنفصال عن عالم الأطفال لكن دون أن يكن في مقدورة أن يتصرف كالكبار ،وتختلف طول أو قصر فترة المراهقة تبعاً للمجتمعات المحيطة بالشاب،ففي المجتمعات الفقيرة تنتهى فترة المراهقة سريعاً نتيجة خروج الإبن للعمل لمساعدة الأهل في تحمل المسئولية،أما في المجتمعات الغنيه فتطول فترة المراهقة إعمالاً بالإهتمام بالإبن وإستكمال دراسته وإعداده للمستقبل إعداداً قوياً بتدعيم تعليمة الأكاديمي بغيرة من دورات تكسبه مهارات أهم تجعله يترأس مناصب مرموقة وبذلك يكون تم إعداده إعداداً قوياً مرموقاً وبالتالي تتأخر قدرته في الإعتماد علي نفسه ومشاركته في المجتمع.

إقرأ أيضا

مشكلات فترة المراهقة :

ونتيجة للمتغيرات المتلاحقة لهذة المرحلة من تغيرات فسيولوچية ونفسية وأيضاً نتيجة التطورات والمتغيرات المجتمعية المتلاحقة تظهر العديد من المشكلات التي سوف نتناولها بالحل 

من هذة المشكلات:

*محاولة المراهق التخلص من القيود التى يفرضها الآباءعلي أولادهم وشعورة الملح بالإستقلالية.

* إتخاذ قراراته بنفسة دون الرجوع إليّ مشورة والدية.

* الصحبة السيئة :
بمعني آخر فشل الإبن في إختيار أصدقائه فيجد نفسه فريسة لسلوكيات مدمرة وخاطئة لمستقبله ولتربيته،فينصرف عن الطريق السليم .

* سوء إستغلال الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي ورغبته في الإنفتاح وإكتشاف العالم الخارجي دون أي إعتبارات مجتمعية ودون توخي الحذر في التعامل مع ثورة الإتصالات.

* إصابة الإبن بحالة الإنطواء والإكتئاب والميل إليّ العزله والبعد عن أفراد الأسرة .

* التدخين في سن مبكرة نتيجة أصدقاء السوء الذي يرافقهم ورغبته في التقليد مصراً علي إثبات أنه قد كبر وأصبح مسئولاً عن نفسة.

* العصبية الزائدة عن الحد لرؤيته أنه علي صواب دائماً رافضاً الأخذ بآراء من يكبر ويهتم به.


إقرأ المزيد 

وهنا نضع العديد من الحلول التي يمكن إتباعها لمواجهة مشكلات تلك المرحلة:


* أول الحلول وأخرها هي إحتضان الآباء لأبنائهم خصوصاً في فترة المراهقة وذلك يكون بالتقرب إليهم بأن يأخذ الأب إبنه صديق صغير له وكذلك الأم تعامل أبنتها علي أنها صديقتها الصغيرة،فإن تجاذب الحديث الودي وتبادل الآراء يقرب الأطراف من بعضها ،بهذة الطريقة تستطيع التعرف علي فكر أولادك،تستطيع التعرف علي وجهات نظرهم بالتالي يكون عندك المساحه لتعديل مسار فكرهم وتصرفاتهم.

المراهقة
* غرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الأبناء حتي تكون رادع لهم من خلال ضميرهم.

* عدم السخريه من آراء المراهق ومشكلاته وإبداء الإهتمام بهم مهما كانت هذة المشكله تافهه لكنها تؤرقه وتقلقه ومهمه بالنسبة له.

* إكتشاف المواهب وتنمية المهارات للمراهقين ،هذا يساعده علي إستغلال وقت الفراغ في أعمال مفيدة.أيضاً يبعد عن أصدقاء السوء،أيضاً ينمي عندهم مهارات مفيدة لذهنهم وأجسامهم.

.إستيعاب الإعتراض علي بعض التصرفات.

* الحوار يفضّل أن يكون ما بين اللين تارة والشدة والحزم تارة أخري .

*نطرح الرفض لكن بأسلوب متأنق يمكن إستبدال بعض الكلمات بأخري مثل (الأفضل) بدلاً من(يجب)أو(وجهة نظري كذا)بدلاً من (المفروض)

المراهقة

،فالشاب في هذة المرحلة يحاول الإستقلال العاطفي عن والدية .أيضاً الأب أو العم لهم دور في أخذ أبنهم كصديق صغير ويقربه منهم كأن يأخذ برأية في بعض الأمور الحياتيه كي يفتح معه أبواب أخري للمناقشة والحوار .

* إندماجه مع صحبة صالحه .

* عمل زيارات للإقارب يفتح مجال أمام الأولاد للإشتراك في الحديث والألعاب وممارسة الهوايات .

* تركيز الوالدين مع الإبن في عمل مواعيد للخروج من المنزل.

* أيضاً من الحلول معرفة الوالدين أماكن تواجد أبنائهم حتى يشعر بالرقابة والإلتزام وفِي نفس الوقت له مساحه لا بأس بها من الحرية.

* أما كلمة (إننى أترك رجل بالبيت)فلها مفعول السحر عند ترديدها لأنها تشعر بشيئ من الحرص في تصرفاته وخصوصاً مع إخوته أيضاً تجعله مسئول عن من حوله بالمنزل خصوصاً إذا ألزمته الأم ببعض طلباتها المنزلية ومداومتها علي ذلك،فقد ضربت أكثر من عصفور في آن واحد .

فقد خرج من المنزل ،شعر بالإلتزام،إستغل بعض من الوقت في شيئ مفيد .أما عند رغبة الشاب في المشاركة لمساعدة الأخرين فيجب تشجيعه علي ذلك،هي بالفعل نقطه إيجابية تعطيه إحساس بالثقة بالنفس والمسئوليه.

أخيراًإحترام أسرته لأسراره من أهم الملحوظات التي يجب أخذها في الإعتبار حتي وإن إكتشف إحدي الوالدين بعض منها ،فالجدير التكتم علي ذلك والإكثار بالدعاء له بصلاح الحال والهدايه مع مداومة حثه علي الصلاه لأنه أصبح في سن التكليف ومسئول عن تصرفاته أمام الله.

* أمافترة المراهقة للفتيات 

المراهقة
 الفتاه في مرحلة المراهقة تعتبر أخف حدة من الولد،فتتمثل مشكلة الفتيات في الإنتقال من مرحلة الإعتماد الكلي علي الأهل إليّ الإعتماد علي النفس وينشأنتيجة ذلك صراع داخلي ،أيضاً ينشأخجل وإنطواء بسبب التغيرات الفسيولوچيةو في ظل هذة المتغيرات يجب تفعيل دور المراهقة في المجتمع بدمجها في مختلف الدوائر في المجتمع ،والمجالات الخدمية والانشطة الرياضية.

أقرائي سيدتي 


وعلي الأم إعداد نفسها لإستقبال هذة الفترة الخاصه بإبنتها من خلال القراءة والاطلاع علي جميع الأصعدة بحيث تكون قادرة علي إحتواء إبنتها بكل ما إختزنته من معلومات وحقائق توصلت إليها حتى يكون عندها رصيد من الإجابات المنطقية لكل الأسئلة التي تطرأ علي السطح من خلال المناقشات.

وأخيراً اعزائنا القراء أرجو أن نكون أوصلنا لكم بعض المعلومات وكيفية المعاملة مع المراهق تابعونا بمقالات جديد بخصوص المراهقة من موقعنا موقع مجلة سحر الحياة 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock