شعر وحكاياتعام

بين جدران

بين جدران


هالة لاشين. ،،

كان كالمجنون وهو يلملم في ملابسها، ويضعها في حقيبة سفر كانت تجلس بجواره أمه تتعجب وتسأله ..هل ستأخذني لبيت جديد هل حصلت على وظيفة أخرى وسنسافر جميعا ؟ لم يرد..تساءلت ..كيف ولماذا يحدث هذا.. سأترك بيتا بنيته بشقائي وفرحي بيتا أمضيت فيه أوقات كانت ممزوجة بالسعادة والشقاء والراحة والتعب والأمل والحسرة..ذكريات أصبحت هباءً وحلم أصبح سراباً..مشاعر ممزقه مكبوتة على حلم ضاع وسط ملابس تلقى في حقيبة ستغلق و ستأخذنى لعالم ليس فيه روح فالروح ماتت والأمل ضاع مع إغلاق الحقيبة كانت دموع التوسل تسيل على خديها وكانت عينيها تتأمل المكان بحسرة وشغف كأنها تودعه ..كل هذا تذكرته الأم وهي بين جدران دار المسنين.

          



إقرأ أيضا:
ماقبل الانتحار


     مدير قسم الأدب و الشعر
      علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock