حوار: مها نور
،دخولي مجال الإعلام كان بالصدفة.
،انا فخورة اني تونيسية ومصر بالنسبة لي بلدي التاني.
،قلبي اتخطف مرة واحدة وخلاص، والمرة التانية لأبني.
،بحب اشوف كل الناس اللي حواليا مبسوطة لان ده بيديني طاقة إيجابية.
عندما تكون نقياً من الداخل يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم يحبك الناس من دون شرط كلمات تنطبق حروفها علي ضيفتنا .
فعندما تقترب منها تري أُم من الدرجة الأولي علي هيئة أميرة من أميرات الأساطير، إنسانه بكل معني الكلمه واُنثي يملؤها الحُب والجمال والعطاء تَنثرعبيرها علي كل من يقترب منها تُحب ابنها وعملها بجنون راضيه ومتصالحه مع نفسها في زمن قل فيه الرضي والتصالح مع النفس لا تجد في ملامحها غرور ولا تكبر،إنها الإعلامية الجميلة “ليلى شندول” اقتربت “مجلة سحر الحياة ” منها لتُجري معها حوار خاص من القلب وسألناها
،حديثنا عن رحلة دخولك لمجال الإعلام ؟وهل كان حلم منذ الصغر ام جاء بالصدفة؟
،،دخولي مجال الإعلام كان بالصدفة لأن انا وانا صغيرة لم افكر في أن أكون إعلامية أو مذيعة كان كل تفكيري بس ان أكون عارضة أزياء مشهورة وكنت بحب العب باسكيت، وحاجات كتير تانية، كل ما اكبر شوية بحس اني عايزة اعمل الحاجة دي.
،كيف اصبحتي مذيعة ومقدمة لأول برامجك “النص الحلو”؟
،،بعد تفكير قررت اني اجرب اكون مذيعة، واخدت كورس عند الدكتور “أيمن عبد الرحمن” في مدينة نصر، وقالي انتي شاطرة جدا وحاسس انك هاتنجحي، بس بردوا كنت خايفة، وبعدين كان في برنامج عايزين 3 مذيعات سورية وتونيسية ومصرية، قدمت ولكني كنت خايفة لأن كان في ناس كتير مقدمين، ولكن عدت الحمد لله علي خير، حتي سألوني انتي اشتغلتي قبل كده في أي مكان ، لاني قدمت وقتها بشكل كويس جدااا حتي أنا كنت مستغربة نفسي، ومن هنا كانت الإنطلاقة في برنامج ” النص الحلو “.
،تونس مصر ماذا يمثلوا لكِ؟
،،تونس الخضراء انا فخورة اني تونيسية، وسعيدة اني خليت بلدي تونس تبقي فخورة بيا، وهي الأم الحنينة بالنسبة لي، من حبي فيها بمثلها بأمي الحنينة، الله يحمي تونس
،،مصر بالنسبة لي بلدي التاني، اللي بيفتح أبوابه لاي حد عايز ينجح في البلد دي، وبيلاقي فرصته فيها وبينجح، مصرتعني لي كتير، وصعب جدااا عليا اني اسيب مصر حتي لو جالي شغل بره يبقي مترددة عشان هاسيب مصر اللي اتعودت عليها وعلي اهلها الطيبين.
،هل قابلتك صعوبات ومحاذير في مسيرتك الإعلامية منعتك من طرح ارأئك علي الشاشة ؟
،،قابلتني صعوبات اكيد، ولكني باخدها علي اني لازم أكون اد الصعوبات دي، ولازم أنا اللي أثر عليها و اواجهها.
،من أكثر شخص دعمك وساندك في حياتك الشخصية والمهنية ؟
،،اكتر حد ساعدني هو ربنا من اول ما جيت للدنيا .
،ياتري لكِ طقوس معينة قبل دخول اي تصوير لبرامجك؟
،،بحب اشوف كل الناس اللي حواليا مبسوطة لان ده بيديني طاقة ايجابية، فابسعي دايما أني اشوفهم مبسوطين قبل ما ادخل التصوير
،أنتي جميلة وجهك وجه سينمائي هل من الممكن نراكي قريباً في عمل سنيمائي او تليفزيوني؟
،،ناس كتير سألتني ليه ماتمثليش، أنا بحب التمثيل جدااا، لكن بردوا بحاول أكون حذرة جدا، في اختيار الحاجات المناسبة لي، أنا مثلت قبل كده في مسلسل كان اسمه إسبارطاكوس، كان في الأردن، مع المخرج جارو والمنتج محمد أمين، ونجوم كتير من الوطن العربي، منهم الأستاذ طلعت زكريا، هو الدور كان صغير لاني كنت في البداية، وماكنتش مركزة علي التمثيل أوي بحكم إلتزاماتي، وشغلي وبيتي و زواجي.
،هل تقبلي ان تكتب الصحافة عن حياتك الشخصيه ام هي خط أحمر؟
،،اعتقد أن حياتي الشخصية ملكي أنا، وطبعا افضل إن حياتي تكون ليا أنا .
،ماذا تعني لكي كلمة رجل؟
،،نقدر نقول إنه لازم يكون راجل بمعني الكلمة ويخاف ربنا في المرآة لان ساعتها هو بيكون لها الأخ والزوج والحبيب وكل حاجة، فأهم شئ أنه يكون بيخاف ربنا فيها.
،أنتي منفصله من مدة طويله معقول مقابلتيش حد يخطف قلبك ويخليكي تقبلي ترتبطي بيه لحد دلوقت ؟
،،قلبي اتخطف مرة واحدة وخلاص، والمرة التانية لأبني، وممكن ده يحصل تاني لأن مفيش حاجة بعيدة علي ربنا، واللي كاتبه ربنا يصير أن شاء الله.
،ليلى الأم التي لا يعرفها الجمهور حدثينا عنها في كلمات بسيطة؟
،،انا أم وسعيدة جدا بده وبوجود ابني في حياتي، بيكفي لما يجي يقولي ماما لما أكون متضايقة أو زعلانه بيخفف عليا، واول مرة قالي فيها ماما بكيت، احساس لا يوصف، لم اشعر به من قبل، له طعم مختلف،كلمة حلوة جداااا، وأنا ست عادية جدا وبسيطة جدا وابني في حياتي هو اهم حاجة.
،ممكن تفكري في يوم تعتزلي المجال الإعلامي وتتجهي لمجال آخر؟
،،لا ما اعتقدش اني ممكن اعتزل الإعلام لأنه مش شغل بس دلوقتي بالنسبة لي هو حب وشغل، أنا بحب الكاميرا جدا ويمكن اتكسف لو طلعت اتكرم علي استيدج، ولكني لم اشعر بذلك اثناء وجودي أمام الكاميرا.
،ماذا عن موقع كلمة الندم في حياتك؟ وما اكثر شئ ندمتي عليه؟
،،في حاجات كتير ندمت عليها، بس لما برجع اعاتب نفسي بقول كل حاجة كاتبها لي ربنا، اهم حاجة اني مابصش ورايا وانجح في حياتي وعلي اد ما ممكن أكون ندمانة، برجع اقول كل حاجة قسمة ونصيب، واهم حاجة اني اتعلم.
،متي شعرتي بالظلم؟
،،كلمة ظلم كلمة صعبة اوي يا بخت اللي يبات مظلوم ومايباتش ظالم، اتظلمت كتير في حياتي من اقرب الناس ليا، ربنا وحده هو اللي عالم كمية الظلم اللي جوانا، وانا اتظلمت من شخص كان أقرب ليا من روحي هو زوجي ابو ابني، اكتر شخص اتظلمت منه.
،اذا اتيحت لك فرصة الإنتقام ممن ظلمك ماذا عن رد فعلك حينها؟
،،لا أنا ما اعرف انتقم رغم اني اتظلمت كتير لكني لا اعرف الإنتقام، فقط أوكل امري إلي الله، هو وحده اللي عارف مين ظالم ومين مظلوم ” يمهل و لا يهمل “
،وقت الحزن والألم من الذي تسمحي له أن يقترب منكِ ويمسح دموعك؟
،،وقت لما ابقي حزينة ومتضايقة وعايزة اشتكي لحد وفي حالة انهيار، ماليش غير ربنا اشكي له وأبكي له واعيط له، لان مهما اشتكيتي مافيش حد هيحس بيكي غير ربنا.
،تخيلي أنكِ ذهبتي في ألة الزمن لعصر من عصور الماضي من هي الشخصيه التي تحبي أن تحتل روحها جسدك؟ ولماذا؟
،،عايزة الزمن يرجع بيا لأيام سيدنا محمد، وأكون أنا خديجة تخيل الاحاسيس دي كلها لي والإيمان والتقوي، كانوا ازاي قريبين من ربنا بشكل لا يوصف، وقتها ماكنش في كدب أو غش، وتخيلي انك تكوني قريبة من سيدنا محمد ويحبك كل الحب اللي حبه ليها، علي الاقل الواحد يقابل ربنا في الاخر بوجه نظيف.
،من هو الشخص الذي تتمني أن تهدي إليه نجاحك ؟
،،نجاحي أهديه لابني لانه معايا، رغم أنه صغير لكن وجوده في حياتي هو سبب نجاحي وقوتي وعزيمتي، اللي بكافح بيها في الدنيا، ولما يكبر. ويشوف الكلام ده هيعرف ان لولا وجوده مكنتش انا نجحت وعايزه اقول له ان هو اللي خلاني اناضل في الدنيا دي عشان هو معايا ربنا يخليه ويحفظه
